بيان:الجبهة الثورية العفرية للوحدة والديمقراطية (ARDUF) تناشد حكومة إقليم العفر بإثيوبيا بالتنحي فورا و الكف عن العتف ضد شباب التغيير  (Xukko-Cina)  

في بيان  عن مخرجات مؤتمر بركسل الذي  حصلت #جريدة_السلام علي نسخة منه والذي دعت اليه الجبهة  الثورية  العفرية للوحدة والديمقراطية  ( ARDUF / UGUUGUMO) والذي أقيم في بركسل بتاريخ 27 اكتوبر الفائت  أعربت الجبهة عن التزامها بتقديم دعم كامل وغير مشروط لعملية الإصلاح الديمقراطي، الجارية  في اثيوبيا و التي بدأها رئيس الوزراء  أبي أحمد. حيث يمكن تطبيق الديمقراطية الحقيقية و سيادة القانون والمساوات بين جميع المواطنين ،

أكدت الجبهة (UGUUGUMO)  أنها تقف بقوة مع شباب التغيير في اقليم العفر  (Xukko-Cina)  الملتزمين بقواعد التظاهر السلمي للمطالبة بإصلاح شامل في اقليم العفر . حيث أكد المشاركون -حسب البيان – دعمهم المستمر لاحتجاجات شباب العفر إلى أن تحقق أهدافها مع التأكيد على السلام والوحدة بمجتمع العفر.

وقد أدان المشاركون بشدة انتهاكات  حكومة الاقليم  ضد هؤلاء المتظاهرين المسالمين، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والاحتجاز والسجن غير القانوني والإخفاء القسري الذي ارتكبته جبهة تحرير شعب تيغري وتجاوزات  قوات شرطة منطقة العفر.

ويضيف البيان ” نحن مقتنعون بأن عدم الاستقرار السياسي المستمر ، والظلم ، وعدم المساواة ، وانتهاكات حقوق الإنسان ، والصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها شعب العفر في الإقليمهم، تنشأ بشكل رئيسي عن الحكم السيئ وغير الديمقراطي والفساد المستشري وانعدام المساءلة وتفشي الرشوة التي ارتكبها المواليين للنظام السابق في اثيوبيا.

 

وفيما يخص الدوائر الثلاثة التي استرجعها الاقليم العفري من الاقليم الصومالي  قالت الجبهة في هذا البيان ” ونعتقد أنه لن يكون هناك سلام دائم أو استقرار أو تنمية دائمة في إقليم العفر ما لم يتم تفكيك مستوطنات عيسى غير القانونية تماما ونقل سكانها الغير الشرعيين إلى مناطقهم الأصلية

وفي الأخير خرج البيان بعدة توصيات ومناشدات أهمها:

ناشد المؤتمر رئيس إقليم عفر حاجي سيوم أوال  ومجلس وزرائه التنحي والاستقالة فوراً، وتسهيل تسليم سلطة  الحكومة في الاقليم إلى برلمان الإقليم ، مما ييسر  تطبيق الديمقراطية بشكل عاجل والشروع بالإصلاحات والتغيير ، والانتقال السلمي إلى الديمقراطية بشكل فوري.

طالب المؤتمر سلطات الإقليم  بالكف عن  العنف والاعتقال التعسفي والمضايقات غير القانونية والاخفاء القسري واحترام الحريات الأساسية وحقوق الإنسان  لشعب العفر.

يناشد المؤتمر سكان منطقة عفر المشاركة في حملة المظاهرة الشباب السلمية في بمنطقة عفر مطالبين بالحرية والعدالة والإصلاح الديمقراطي في ولاية بالإقليم من أجل تفكيك النظام الدكتاتوري الحالي الذي يخدم النظام السابق.

 

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Shefa Alafari

شاهد أيضاً

تفوقت إثيوبيا على تنزانيا وأوغندا كوجهة استثمارية رئيسية لكينيا في الخارج.. سفاريكوم إثيوبيا تعين السفير الإثيوبي السابق في فرنسا مدير للشون الخارحية

  عينت سفاريكوم إثيوبيا السفير الإثيوبي السابق في فرنسا ، إينوك تفران ، مسؤولاً للشؤون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.