محمد ابو الدهب

ماذا اعددنا للحرب العالمية الثالثة.

 

بقلم /محمد ابوالدهب. .

نحن الان في العام 2020 او قل في العام 2025 بعد ان انحاز السودان للمحور التركي الروسي الايراني الصيني . . وبعد الضربات الجوية التي تلقتها مشاريع الطاقة في السودان هي اقل من عشرة ضربات جوية اوقفت الحياة بالكامل. . لان كل المشاريع بالسودان تعمل اما بالطاقة الكهربائية او المشتقات البترولية.. وللاسف السواقي التقليدية في الشمال قليلة جدا ومعروف انها تعمل بالحيوانات المختلفة بدلا عن الوقود . . قد اقترحنا من قبل ان تقوم الدولة بتبنى استراتيجية لزيادة السواقي التقليدية استعداد لهذه الحرب ولكن هذا لم يحدث . . الان انتهى المخزون الاستراتيجي من القمح والخضروات والبغوليات وضربت المجاعة البلاد . بعد ان زادت موجات اللجؤ من اتجاه الشمال مصر والشرق وكافة الاتجاهات بحثا عن الكلاء . . توقفت التجارة العالمية نسبة لعدم وجود الامن والوقود رفع تكاليف النقل لاضعاف مضاعفة . . الصين من ضمن استعداداتها لهذه الحرب عملت على اعادة طريق الحرير القديم للتجارة . . ونحن لم نستعد بتجهيز السواقي التقليدية ولا بتفعيل درب الاربعين القديم للتجارة. دائما لا ننظر بعيدا مثل الصين مع اننا لسنا كثر شعب اقل من 30 مليون يمكن ان يكتفي بالسواقي التقليدية كبديل للوقود والكهرباء. . كمية كبيرة من البشر راحوا ضحية هذه الملحمة الكبرى خاصة بين السعودية وايران. الرياض فقدت المياه اهم عناصر الحياه ونسبة لعدم وجود الوقود مات الناس في الصحراء بالعطش لان الرياض لم تستعد كذلك لهذه الحرب الضروس. . مصر بعد خروج السد العالي من الخدمة توقفت الحياة نهائيا لانها تعتمد اعتماد كلي على الكهربا . . عموم منطقة الخليج تعيش اوضاع مأساوية لعدم وجود المياه العذبة . الامارات تلقت النصيب الاكبر من الضربات الجوية واصبحت معزولة . . السودان قد فرط في كميات كبيرة من الذهب مقابل النقود الورقية التي اصبحت لا فائدة منها والان رجع العالم للذهب والسلع العينية. . الدول الاوربية والصين وروسيا وامريكا لديها مخزون كبير من الذهب . . الدول التي لديها خطط استراتيجية عملت على توفير البدائل استعدادا لهذه الحرب العالمية. . هناك دول لم تشغل نفسها بصراعات النفوذ الوهمي هي الان اكثر استقرار ولم تعاني من المجاعة وانتشار الامراض. . كتبت لكم حالنا منذ الان لان الاتصالات ربما تتوقف بالكامل لضرب الكيبولات البحرية او ضرب الاقمار الصناعية . . وربنا يجيب العواقب سليمة رسالتي : مادام مصير العالم اصبح مرتبط بمراهقين سياسيين امثال ترامب وغيره من قادة العالم يجيب ان نتوقع الاسوأ دائما ونستعد له . . ان نعيش مستعدين خير من نموت كالحشائيش تحت اقدام الفيلة . السودان غني بالطاقات المتجددة الرياح الماء الشمس يمكن الاستفادة منها . انشروا السواقي التقليدية على النيل واتركوها ربما تكون ملاذنا الوحيد في يوم من الايام وتنقذ بلادنا من المجاعة.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Shefa Alafari

شاهد أيضاً

تفوقت إثيوبيا على تنزانيا وأوغندا كوجهة استثمارية رئيسية لكينيا في الخارج.. سفاريكوم إثيوبيا تعين السفير الإثيوبي السابق في فرنسا مدير للشون الخارحية

  عينت سفاريكوم إثيوبيا السفير الإثيوبي السابق في فرنسا ، إينوك تفران ، مسؤولاً للشؤون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.