رحبت جماعة الحوثي بتمديد ولاية فريق الخبراء الإقليميين والدوليين البارزين التابعين لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، والمعني بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية التابعة للحوثيين (سلطة الامر الواقع بصنعاء)، إن سلطات الحوثيين تؤكد «تمسكها بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، إلا أنها ترحب بأي جهد دولي مستقل ومحايد يهدف إلى فضح الانتهاكات والجرائم المرتكبة من قبل قوى العدوان بقيادة السعودية والإمارات».
وأشار إلى إن التحالف والحكومة اليمنية شنوا خلال الفترة الماضية حملة شعواء على أعضاء فريق الخبراء بغية التشكيك في مصداقيتهم وحياديتهم وبالتقرير الذي تم تقديمه للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأعرب المصدر عن الشكر والتقدير للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التي تبنت وصوتت لصالح مشروع القرار الذي تضمن تمديد ولاية فريق الخبراء وفي مقدمتها هولندا وكندا.
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية، أكدت إنها لن تمدد للفريق، واتهمته بعدم الحياد وتسييس الوضع الإنساني في اليمن، وقالت إن الانقسام في مجلس حقوق الإنسان يقلل من فاعلية قراراته.
والجمعة الماضية، وافق المجلس الأممي لحقوق الإنسان على مد أجل التحقيق في أوضاع حقوق الإنسان في اليمن (دون إشارة لفترة التمديد)، رغم اعتراضات يمنية بجانب السعودية والإمارات اللتين تقودان تحالفًا عسكريًا ضد جماعة “الحوثي” في اليمن، منذ 2015.