مقارنة بين عدوين

 

يقول الصحافي باسم الحميري:قابلته في منطقة جبلية خضراء وعرة.. ممتلئ بالحيوية والنشاط والثقة العالية،وعندما تراه لا تحس انه مسؤول يقود جيشا جهاديا،وذلك من شدة تواضعه،وانشغاله بخدمة إخوانه،ويعد أبو أيمن عبدالله صابر-أحد قادة المجاهدين الإرتريين البارزين.

وهذا جزء بسيط من الحوار:

  • جربتم العدو الإثيوبي وممارساته القمعية،كما جربتم العدو الجديد ” حكومة الجبهة الشعبية” فهل توجد فروق بين العدوين في ممارساتهما العدوانية ضد المسلمين؟

العدو الإثيوبي كان واضح المعالم للجميع لأنه أجنبي غريب،أما العدو الجديد فإنه كان يحارب المسلمين الإرتريين في ظل حكومة إثيوبيا القديمة،تحت قيادة الأمبراطور الهالك هيلي سلاسي بإسم قوات ” الكومندوز ” وهذه في أغلبها كانت تمثل النصاري الإرتريين،ثم بعد أن تحول عرش إثيوبيا الي يد الشيوعية وذهبت الي المعسكر الشرقي بقيادة الرئيس الإثيوبي المخلوع منقستو هيلي مريام أخذ جنح النصاري الي الثورة والنضال إنتقاما من النظام لأنه ساواهم في الإذلال مع المسلمين،وأنتزع منهم الميزات التي أعطاهم إياها نظام هيلي سلاسي،واليوم بعد ان تحولت السلطة اليهم بمؤامرات أمريكية ودعم كنسي غربي أصبحوا كعادتهم القديمة سوط عذاب مسلط علي المسلمين،ولهم ممارسات عدوانية وغير إنسانية ضد شعبنا الآبي.

  • وهل لديك أمثلة لممارسات العدو ضد الشعب المسلم؟

عندما أستولي نظام الجبهة الشعبية علي السطة عام 1990،قام بإغلاق المعاهد،وحبس العلماء والدعاة،ومنع الدعوة،وطارد كل مسلم نشط في إسلامه،متحمس للدعوة .وهناك مذابح ومشانق يقوم بها العدو،ولم توجه الي الضحايا أية تهم،ولم تثبت في حقهم أية جرائم،ولم يكن ذبحهم أو شنقهم بقرار من محكمة قضائية،وإنما تتم إعدامات الدعاة المسلمين والمشايخ والأئمة بصورة مباغتة علي شكل إغتيالات تقوم الحكومة ليلا”

  • المصدر من مجلة ” المجتمع ” العدد- 1183
  • 1996

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

أنين المآسي في غزة . واستشعارها في صنعاء.

– الحرب غيرت وجه قطاع غزة إلى دمار شامل.. فأنين الجوع يدمي القلوب في غزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.