يوسف ياسين:شخصية سياسية مستقلة

يوسف ياسين شخصية سياسية مستقلة لها وزنها وثقلها في داخل المجتمع الإثيوبي والإرتري.وينتمي الرجل جيليا الي الرعيل الأول من رموز التحرر. والرجل صريح بمواقفه السياسية،وهذا ما كان يدفعه إلى الاصطدام أحيانا بشخص منجستو هيلي مريام شخصيا.لأن مشروعه السياسي ينهل من المبادئ الوطنية التي وضعها بدقة،فكان هذا سببا كافيا لنظام هيلي سيلاسي أيضا للتخطيط بتصفيته في السبعينات.لكن يوسف ترك الوطن وهاجر الي المانيا فيما بعد. والسيد يوسف ياسين من المناضلين الذين صمدوا في وجه السلطات القمعية وأجبروا علي مغادرة وطنهم قسرا وجورا.لا ينتمي يوسف الي الصنف الذي يمتهن الكذب والنفاق ليتسلك في سلم السياسة كما هو الحال في هذه الأيام..أنه شخصية وطنية سياسية ثابته لا يختلف عليها الكثيرون.ويجمع الرجل الي جانب العمل السياسي والديبلوماسي زعامة الفكر وأصالة الرأي،والقدرة علي الكتابة والي جانب ذلك يطقن الرجل عدة لغات منها النرويجية والألمانية والإنجليزية والعربية،كما يطقن اللغة الأمهرية بطلاقة.وها هو يوسف ياسين رجع الي إثيوبيا اليوم بعد أن قهر المستحيل وصبر علي قسوة الغربة في بلاد الثلوج والبرد القارس،وكانت الإرادة القوية والقناعة هما السلاح الذي تحلي به الزعيم يوسف في العاصمة النرويجية أوسلو.

إبراهيم علي

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

هناك أناس سمعوا،أن الوطن غالي فباعوه!

تخيل أن تكون شخصا غير مرغوب فيه،تخيل أن تكون شخصا ينتمي الي مجموعة ضعيفة، فقيرة،منبوذة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.