(إلى الرئيس_هادي مع التحية)

مصطفى محمد القطيبي

مع ارتفاع سعر الدولار وانهيار الريال اليمني الذي يبشر وبشربكارثة انسانية وانهيار اقتصاد اليمن تعالت الاصوات والاننقادات من وسط الشرعية،. سياسياً واقتصادياً،ورجال المال، والاعمال، واعلاميين، من الداخل والخارج ،.في وجه الرئيس الشرعي هادي وحكومته التي يقودها بن دغر،.

وجهه مستشار رئيس الجمهوريةعبدالعزيز جباري انتقاداً لحكومة الشرعية من على صفحته الرسمية تويتر،.(بأن أي حكومة لاتعمل شيء من أجل وقف تدهورقيمة العملة الوطنية لا تستحق البقاء).

كما كتب الاعلامي مصطفى القطيبي مقالاً تحت عنوان (إلى الرئيس_هادي مع التحية) ،.ذكر فيه أن الوقت يتسرب من بين أيدينا، والفرصة أوشكت على الانتهاء، وهدف التحرير لم يحرز بعد!
الأوضاع تزداد سوء، وشبح المجاعة يخيم على البلد، وماكينة القرارات لا تفرز إلا الأكثر فساداً!
وقال (القبيطي )الحكومة الحالية بوضعها وتشكيلاتها تناسب مرحلة ترضيات سياسية في زمن مترف، وأكثر من نصف الشعب لا يجدون القوت الضروري فمن العار أن تبقى(الحكومة) في تتقاسم الموارد والمساعدات وتعبث بملايين الدولارات وشعبك يتضور جوعاً.( هادي) .

وذكر الكاتب..ان الدول تلجأ للتقليص الديبلوماسي والتقشف في المصروفات عند أدنى أزمة اقتصادية، ونحن في حالة حرب والاعتمادات لا تعرف إلا جيوب المترفين،
واستدل القطيبي بفاسد الحكومة الحالية بموقف احد سفراء حكومتها الشرعية في إحدى البلدان الاوروبية عندما ناشهدها بمساعدة الشعب اليمني . كان رد ممثل تلك الدولة الاوروبية بالقول : كيف نساعد بلداً سفيرها يستحوذ على سربٍ من سيارات المرسديس! حسب قول (القبيطي )
وقدم الزميل الاعلامي مصطفى القطيبي للرئيس هادي عبر هذة الرسالة حزمة من المقترحات التي ينتظرها كل وطني مخلص على النحو التالي:
أولاً: إقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة حرب مصغرة ( حكومة طوارء) واعادتها إلى أرض الوطن والعمل من أي منطقة يتوفر فيها الأمن.

ثانياً: إعلان سياسة تقشف وتكثيف الموازنة في بنود المعركة وما يتبعها.

ثالثاً: عودة كافة القنوات الإعلامية الرسمية والأهلية للعمل من الداخل، وسحب تراخيص أي قناة أو صحيفة خاصة ترفض العمل من داخل الوطن.

رابعاً : إعلان عفو عام لكل من يغادر مربع الانقلاب وينظم إلى الشرعية ، والقضاء فيصل فيمن ارتكب جرائم وانتهاكات.

خامساً: التوجيه بفتح كافة المطارات والموانئ في المناطق المحررة وتشغليها وتحميل من يرفض ذلك مسؤولية ما يترتب على ذلك المنع قانونياً واقتصادياً، وتحريك نخبة الأقاليم لتسهيل ذلك والضغط على المتمردين.

سادساً: دعوة أعضاء مجلس النواب والشورى وكافة الإعلاميين والحقوقيين والسياسيين للعودة إلى أرض الوطن والعمل من الداخل وتوفير الحماية والأمن،. كنواة لتحسين الأمن في بقية المناطق تدريجياً.

سابعاً : دعوة كافة رجال المال والأعمال للعودة إلى للوطن والاستثمار فيه وتشكيل لجان لتهيئة الاجواء الأمنية والاستثمارية المناسبة لذلك.

وذكر الاعلامي مصطفى القطيبي من الرئيس الشرعي لليمن (هادي)،.ان مثل هذة الاجرائات التصحيحية تحتاج الى
صدور قرارات بخطاب متلفز ،لتحريك المياه الراكدة، كي يعطي دفعة حيوية للشعب لمزيد من الاصطفاف خلف الشرعية، وسيتطور الموقف الدولي الراكد تجاه اليمن، وتتبخر محاولات تجويع اليمن وتركيع حكومته، وستبث عزماً جديداً في نفوس المقاومين الأحرار الذين يواجهون الحوثي من أمامهم ويتلقون طعنات الفاسدين من خلفهم.

وختم القطيبي رسالته بهذة العبارات وخلاصة الخلاصة ( ما يراه الشعب لخصتها لك عسى ولعل أن تصل إليك.
يا فخامة الرئيس: ندرك تعقيدات المرحلة ونعرف من يعبثون باليمن من الداخل والخارج غير أن التوقف موت، والخطو إلى الأمام حياة؛ ولو كان خطواً يسيراً.

والله من وراء القصد

للكاتب والاعلامي
مصطفى القطيبي

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.