ما جزاء الإحسان الا الإحسان

 

رسالة ناشط عفري Macammad Acmad Afar Afary الى رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد

 

الى فخامة رئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد
تحية طيبة وبعد
نحن العفر نطالب فخامتكم بما يلي:

أولا ،
ننتظرمن رئيس الوزراء ، أن يكون على مسافة واحدة ، دون الميل الى طرف من الأطراف في داخل المنظومة القومية الإثيوبية ، على أساس الشراكة وفقا لمبدء (، عليك ولك) وهذا مبدء الذي نؤمن به ، لضمان السلم الإجتماعي ، وسير عميلة التنمية الى الأمام.

ثانيا ،
النظام السابق ، وضع العفر تحت رحمة إستراتجية ، مبنية وفقا لمصالح قومية تقري ،
ومازالت معمولة بها الى يومنا هذا ، ومن تلك تآمره على القومية ، بدء من ١٩٩٢م ١٩٩٤م الى ١٩٩٧م وتحالفه مع نظام جيبوتي التي كانت علاقته خارج نطاق الدبلوماسية ، حيث كانت علاقات ، خاصة ، على مستوى رئسيي النظامين ، وفقا لأجندة مشتركة ضد العفر.
وعلى أساس ذلك ، تم التآمر على عفر ، ولعبت ، إثيوبيا زيناوى دور في إفشال المقاومة العفرية ، في التسعينات ، في جيبوتي ، والصراع الذي كان مع قومية عيسى ، جزء من تلك المآمرة ، وتفريغ سكان من منطقة (و + جداميتو وعندا فعو) لتكون بوابة غير قانونية ،لفسادهم ، حيث يتم تهريب ، كل شيء غير قانوني منها ، وإقامة إدارة فاسدة مطيعة لأسيادها دون النظر للسيادة ، ومصالح الأمة ، أيضا جزء من تلك المآ مرة
كل ذالك كان يتم بناء على موقع منطقة العفر الإستراتجي ، حتى يكون مهئيا ، لمصالح تجري ، التي كانت كلها ضد العفر، نطالب الدكتور أبى أحمد ، بإصلاح تلك المآمرات ، وتصخيصها ، حتى نستطيع إسترداد الحقوق المطلوبة ، هنا لدينا مطالب منها

١) المنطقة الممتدة، من رحيتا الى عصب ، ومن عصب الى سمرة ومن سمرا الى حيو ، قالا في، يكون مفتوح ، كذا لك من المناطق المفتوحة ، من وسط دنكاليا ، وشمالها ، الى شمال إقليم العفر ، يكون مفتوح أمام أي عفري بحرية مطلقة ، لكون المنطقة ، لهم ، ولكونهم عوائل متداخلة أسريا ، دون قيود.

٢) رفع القيود عن الحركة الإجتما عية، والثقافية ، والتجارية ، بين أبناء القومية ، في كل الإتجاهات الثلاث دون قيود ،
٣) إشراك العفر ، في أي تسوية سياسية أو اقتصادية ، في المنطقة ، حتى يكون لهم دور محوري ، والشراكة فيما يجري في وطنهم.
٤) إعطاء الأولوية لأبناء المنطقة ، في أي مشاريع تقام هناك ، على أساس الأرض

نطالب الدكتور أن يعرف بأن إستراتجية المنطقة ، تعتمد في الوصول الى أهلها ، والتشاور معهم ، ليستفيد الجميع ، من تلك المنطقة الإستراتيجية ، ولاأحد يستفيد دون الرجوع الى أهلها ، مهما كانت قوته ، وعلى الحكومة الجديدة ، ان تعي ذالك جيدا

ثالثا:

أن هناك حروبا تجرى رحاها حاليا بين الإخوة العفر والأرمو في المناطق العفرية القريبة من مدينة باتى نعم. ياسيادة الرئيس الحرب بد أت من منذ شهور لم تتوقف حتى اليوم/أغسطس 2018م وكانت حروب الصغيرة والمناوشات من وقت لآخر ولكن الآن تغير الوضع إلي الأسوء لمصلحة الإخوة الأرومو لسببين إثنين.

أولا: ان ويانى تجراي جردت العفر من الأسلحة الدفاعية التقليدية.

وثانيا:أن الإخوة الأوروميين جاأو مدججين بأسلحة حديثة ومدربين تدريبا جيدا لأنهم كانوا كجبهة معارضة تضربوا في إريتريا وجاءو بأسلحتهم وقتلوا وما زالوا يقتلون إخوانهم العفر ونهبوا كل الموا شي العفرية ،إذا نناشدك سيادة الرئيس التدخل سريعا عرفانا لدفاع العفر من إخوانهم أورومو في جيبوتي وأماكن أخرى وأظن أنه لايجوز أن يكون جزاءنا  القتل والنهب جزاء لدفاعنا عن إخواننا منذ زمن بعيد ونبقي ندافع عنهم. يقول الله سبحانه وتعالي:ما جزاء الإحسان إلا الإحسان.صدق الله العظيم.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

هناك أناس سمعوا،أن الوطن غالي فباعوه!

تخيل أن تكون شخصا غير مرغوب فيه،تخيل أن تكون شخصا ينتمي الي مجموعة ضعيفة، فقيرة،منبوذة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.