يكتب حنظلة ويعرف نفسه لأول مرة عام 1969.ويقول عزيزي القارئ:
إسمح لي أقدم لك نفسي … أنا أعوذ بالله من كلمة أنا… إسمي حنظلة،إسم أبي مش ضروري.أمي إسمها نكبة.وأختي الصغيرة… نمرة رجلي ما بعرف لأني دائما حافي … ولدت في 5 حزيران 67… جنسيتي… أنا فلسطيني مش أردني مش كويتي مش لبناني مش مصري مش حدا… الخ
ومن أقواله:أتألم لو تراجع فنان أو كاتب أو مثقف لأن أولئك بالذات هم الذين يتحملون مسؤولية حمل المشعل وكشف من يتراجع،فكيف يتراجعون”
وقال الشاعر الكبير مظفر النواب فيه وفي حنظلة شعرا
قتلوك.. لأنك تسكنهم
ونشرت غسيلا
يخبئه بعضهم خلف بعض
فصاح من العفن المستميت
الغسيل ومن وحل
في دروب المخيم
ومن قتل الفنان المبدع شهيد الريشة ناجي العلي؟لوحة واحدة أدت إغتياله
رحم الله ناجي العلي الذي ترك لنا حنظلة
* المصدر – الزمان الجديد
العدد الأول نوفمبر 1999