البركاني يستشعر الخطر ويبعث برسالة لأكبر حزبين في اليمن واستجابة إيجابية لتلك الرسالة.

حضر الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وعضو اللجنة العامة، ورئيس كتلته البرلمانية،إلى الرياض تلبية لدعوة عرس آل الاحمر، وأثناء تصويره في قاعة الاحتفال مع بعض القيادات السياسية لحزب التجمع اليمني للاصلاح ، أستغل ضعفاء النفوس ومثيري الفتن وتجار الكلمة من بعض الناشطين والناشطات من حزبي الاصلاح والمؤتمر الشعبي العام بتعليقات تُفرق لا تُجمع ، تصب الزيت على النار لإثارة الفتن بين أكبر حزبين كانا في الجمهورية اليمنية التي اصبح كل قياداته في المنفى وأصبح الحزبين حالياً مع الحرب اليمنية في خبر كان . نتيجة إبتعادهم عن الآخر .

كل تلك التعليقات فتحت الرغبة والشهية أن يرد عليها سلطان البركاني عبر صفحته الرسمية فيس بوك برسالة وصفها الجميع بالصادقة والذكية والاستشعار بالخطر الذي حدق بالحزبين ومازال التأمر قائم لايقاع الخلاف وتعميق الشرخ اكثر في زمن ان الحزبين شبه منتهيان في الوقت الراهن ، خاصة وان المبعوث الاممي قادم في الساعات القادمة لتقديم احاطته الى مجلس الامن الدولي .
حيث قال البركاني (بمجرد ظهور صورتي وعبدالوهاب الانسي وصورتنا معاً والسفير الأمريكي ونلنا من القدح والردح الكثير،واخص بذلك ناشطوا المؤتمر والإصلاح وإعلاميهم،
أقول لهم على ماذا تختلفون ألم تكن قيادات الإصلاح كاملة بالخارج وغالبية قيادات المؤتمر أيضاً
ألم تكن مقرات الحزبيين مغلقة ومن تبقى من قياديوها وناشطوها تحت الحصار ويعيشون خلسة
على ماذا تتماحكون وقد استولى الحوثي على كل شي وأحرمكم من كل شي حتى من التنفس !
ألم يكن قد مُزق الإصلاح شر ممزق وعاث بالمؤتمر ولاث وقتل الشهيدين صالح وعارف رحمهم الله
ألم يكن الحوثي من صادر الممتلكات ودور العبادة ووسائل الإعلام والمقرات ثوبوا الى رشدكم جميعا.

وأوضح سلطان البركان أن خلاف اي قوى سياسية يخدم الحوثي ويطيل عمره و إدعاء الوطنية واحتكارها والدعوة لإلغاء الآخر خطأ تاريخي،
إن من يناضل من أجل الأوطان يؤدي ضريبة المواطنة ،لا أن يدعي ملكية الوطن أو يصادره ، وإلا فما الفرق بينه وبين الحوثي،

وناشد البركاني القوى السياسية المؤمنة بالديمقراطية والعمل السلمي أن تقبل بشراكة وطنية وعمل مشترك وتتناسى الماضي وتتجاوزه لإنقاذ الوطن الحزين الجريح الممزق المفترى عليه ومقاومة المشاريع المشبوهة، فاليمن دولة مُنذ الآف السنين وليس ساحة ولن يكون ساحة ابداً ايها الناشطون والاعلاميون .
وشدد سلطان البركاني في مناشدته تحكيم العقل والتعامل مع الواقع كما هو لا كما ترغبون والقبول بالحقائق الواقعة التي لا تقبل الجدل ولا يقدر اي طرف على إلغائها أو طمس معالمها وألا يكونوا نافخوا كير ، فالوطن أغلى وأكرم من الجميع والكل ملاكه وأبناؤه ألا من عصى واستكبر وادعى الوحدانية والحق المطلق.

ونادى الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وعضو اللجنة العامة، ورئيس كتلته البرلمانية سلطان البركاني ،بأعلى صوته من على صفحته الرسمية فيس بوك زملائه المؤتمريين وإخوانه في حزب التجمع اليمني للاصلاح أن يتقوا الله ويترفعوا عن الصغائر.وبأن العمل السياسي ليس قبيلة تتعامل بالثأر والعدوان والبغضاء والمماحكة والاحزاب ليست أصنام والمنتمين لها ليسو كهنة.
وذكرهم بالعلاقات الإنسانية والمصير الوطني والنسيج الاجتماعي والدم والدين .
ودعا السلطان البركان الى كلمة سواء وكف العبث بالعقول وضياع للأوقات وإهدار للطاقات.
وأكد البركاني في رسالته للقيادات الحزبية في حزبي المؤتمر الشعبي العام وحزب الاصلاح بأن
اليمن ستضيع من بين أيدي الحزبين اذا استمرالوضع،.
وختم البركاني دعوته بالتكرار والتأكيد والدعوة بأن اليمن لن يغادر مربع الضياع اذا ظلت عقلية الثأر والإنتقام،
واستثناء البركاني ذلك الضياع ومغادرته،. بشراكة وطنية وتوحيد الجبهة الداخلية والقبول بالآخر والتسامح لدحر المشروع العبثي المتخلف المستهدف اليمن وجيرانه والسلم الاجتماعي والتعايش السلمي والاخوة التى جبل عليها اليمنيون وعاشوا مئات السنين اخوة متحابين.

وقد علق على هذة الرسالة الكثير من الاعلاميين المتعقلين الذين يستشعرون الخطر الذي مازال يحدق بالحزبين (الاصلاح والمؤتمر الشعبي العام)

وقد علق الاعلامي ثابت الاحمدي بعد ان اطلع على ما كتبه الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وعضو اللجنة العامة، ورئيس كتلته البرلمانية، في صفحته على الفيس رداًعلى ثرثرات بعض المتأزمين سياسيا، من الصغار الذين لم يرقهم أي تقارب بين القيادات السياسية للحزبين الكبيرين: المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، سواء من أتباع الحزبين أو من غيرهم، وكلاهما من الجهلة وبعضهم من البائعين بالجملة والتجزئة على حساب المواقف الوطنية الكبرى. حسب قول الاحمدي،
وأكد الاحمدي أن الشيخ سلطان البركان كان كبيرا بحجم الألم، قويا في موقفه بقوة الموقف الذي يحمله، واسع الأفق سعة الوطن المكلوم.
واعتبر الاحمدي ان ماكتبه سلطان البركاني بردا وسلاما على الوطن،
وزاد من تفاؤلي الاحمد أكثر حين اطلع ــ بعد دقائق على نشر المقال ــ في موقع “الصحوة نت” بأنه موقف إيجابي ورصين، ينم عن روح المسؤولية أيضا لدى الإصلاح الذين يتفهمون طبيعة عمق المشكلة، متطلعين إلى فصل جديد من العلاقات السياسية بين الحزبين بعيدا عن التفكير في الماضي وسلبياته..
وأوضح الاعلامي ثابت الاحمدي رسالة البركاني بمثابة مبادرة وتمنى أن تكون هذه المبادرة كوة الضوء في جدار العتمة، وأن تمثل هذه الدعوة خارطة طريق مستقبلية تقطع الطريق على العابثين بأمن الوطن وسيادته.

سياسياً تفاعل حزب الاصلاح مع دعوة الشيخ سلطان البركاني الخاصة بالتقارب بين الحزبين..التي رئاها معضم المحللين السياسيين خطوة موفقة وتمنوا لم الشمل وتوحيد الكلمة.
وترجم ذلك التفاعل ترحيب نائب رئيس الدائرة الاعلامية لحزب الاصلاح عدنان العديني بدعوة الشيخ سلطان البركاني .
بان عودة الاحزاب بفعالية الى واجهة العمل السياسي والمدني ليس من اجل نفسها فهي ليست مطلوبة لذاتها بل من اجل المجتمع اليمني الذي وقع في قبضة جماعات العنف،ودعا العديني الى إعادة صياغة العلاقات بين الاحزاب على أسس الشراكة والتوافق هي الخطوة الاولى في هذا الطريق الشاق والذي يحتاج الى نفوس كبيرة وضمائر يقظة للسير فيه حتى منتهى الاستقرار
وحيا عدنان العديني دعوة الشيخ سلطان البركاني للتقارب بين جميع القوى وبين حزبي الاصلاح والمؤتمر خاصة وانها تأتي في وقت الوطن بأمس الحاجة لفعل كهذا ..
واعتبر العديني أن خطوة كهذة لا تتعلق بالحزبين ولا تتوقف عندهما بل يجب ان تشمل كافة القوى السياسية اليمنية ممن انحازوا لشعبهم وضد الذين نقضوا الاتفاقات واخلوا بالالتزامات وعلى ان امر كهذا لن يكتب له النجاح الا بجهد يشترك فيه السياسي والاعلامي وكل الفاعلين والمؤثرين في الشأن العام اليمني ،
وكما اعتبر العديني ان المهاترات بين القوى السياسية تصب في خدمة المشروع الامامي وتخدم اطماعه .

من جانبه كشف الاعلامي همدان العليي في صفحته الرسمية فيس بوك ردة الفعل من الطرف الاخر الذي يحاول اعاقة الدعوة للمصالحة بين الاصلاح والمؤتمر الشعبي العام ،.في إشارة إلى الاعلامي محمد علي العماد صاحب شبكة الهوية الاعلامية المناصرة لانصار الله ،. بأن العماد كرس شبكته الاعلامية لمحاولة تعميق الخلاف بين المؤتمر والإصلاح أكثر لتستفيد جماعته من هذا الخلاف.. فجاء له مقال الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي الشيخ سلطان البركاني والتفاعل السريع من نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح عدنان العديني مع مبادرة الموتمر بمثابة ملطام بين العيون.
ليعرف الجميع بأن الإمامة دائما تستمد قوتها من جهل اليمنيين وخلافات القبائل والنخبة السياسية.. وبالتالي، فإن أي اتفاق وصلح بين الأحزاب السياسية خطوة مهمة.حسب الناشط الاعلامي همدان العليي.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.