نحو الإستقرار والسلام

الإجتماع الذي عقد يوم السبت الماضي بين وزير الخارجية الإثيوبي والسلطان حنفري علي مرح في أمريكا

ـــــــــــــــــــــــــ

ستذكر الأجيال المقبلة ذات الأصول العفرية في القرن الإفريقي،بشيئ من الرضي رغم عدم معرفتها بالفارس إسم السلطان العفري المناضل الكبير حنفري علي مرح الذي فضل معاناة الغربة علي العيش الي جوار نظام وياني الذي جعل من العفر خدم في خدمتة.والسلطان حنفري صبر طويلا مع معاناة الحياة متنقلا من مكان الي مكان وقهر المعاناة ولم يستسلم لها رغم مرارتها وقسوتها بشيئ من الصبر والصمت.وهذه مرحلة من مراحل مسيرة السلطان حنفري،وللرجل تجربة ذات فرادة في عالم النضال والكفاح،وتجربته لا تزال الي الآن تثير جدلا واسعا،ومواقفه السياسية تحظي برضي الأغلبية في المنطقة،ولهذا ينظر اليه من كبار المدافعين عن القضايا العفرية.وبدت عقلانية السلطان حنفري واضحة حينما فضل الإبتعاد عن الواجهة السياسية دون أن يتنازل عن قضية أمته في المنطقة.وها هو السلطان إنضم الي مسيرة السلام الذي يقوده آبي أحمد في إثيوبيا،وسيتواصل التنسيق القائم بينهما وعلي مختلف المستويات وصولا الي الهدف الذي كان يناضل من أجله السلطان حيال كافة القضايا والموضوعات التي تهم العفر في القرن الإفريقي.والآن نلاحظ أن عهدا جديدا وواقعا جديدا قد بدأت خيوطه تظهر علي القرن الإفريقي،وما علي العفر الا المشاركة في العمل السياسي الي أن تتحقق آمال الشعوب وينطلقوا بها نحو الإستقرار والأمن والإزدهار والسلام.

إبراهيم علي

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

هناك أناس سمعوا،أن الوطن غالي فباعوه!

تخيل أن تكون شخصا غير مرغوب فيه،تخيل أن تكون شخصا ينتمي الي مجموعة ضعيفة، فقيرة،منبوذة …

تعليق واحد

  1. التاريخ السياسي للسلطان حنفري معروف لدى الجميع ، ونضاله ضد نظام الدرج حتى سقوطه ، ومشاركته نظام وياني في حكم اثيوبيا في التسعينات من القرن الماضي حتى اختلف معهم ، معنى ذلك ان هذه الشخصية مرت على المنطقة وعلى الامة العفرية ولم تقدم لها شئ يذكر ، الأمة العفرية اليوم في حاجة الى عقول واعية تسعى لتغيير واقع الأمة العفرية المأسوي والأمة في حاجة الى عقول شابة تدرك أهمية هذه المنطقة ، والى دماء جديدة تتوافق مع طموحات وآمال جيل ابي احمد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.