ما هي الآيادي الخفية المحتملة وراء محاولة إغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد إذا

2

ما هي الآيادي الخفية المحتملة وراء محاولة إغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد إذا:

عمر أدن محمد صحفي وبحث عفري با لشؤن العفرية ورئيس مكتب الإعلام السابق في الإقليم العفري وللمقال بقية.

وبعد ما عرفنا من هو هذا ا لرجل، هل يجوز لنا أن نتكهن ونتخيل من هو وراء محا ولة إغتيا له اليوم وما هي الأسباب المحتملة الكامنة وراء محاولة الإ غتيال؟ وقبل الإجابة علي هذه الأسئلة لابد من العودة الى الإجراءات التي قام بها رئيس الوزاء الجديد أبي أحمد بسرعة البرق لمجرد إختياره رئسا للو زراء .

أولا: تشكيل الحكومة الجديدة والتغييرات التي أحدثها هذا التشكيل الجديد ودلالته ربما قد كان ها جس التهميش والرغبة في التخلص من هيمنة ويا نى تجراي التى كانت مسيطرةعلي ما يبدو في ذهن رئيس الوزراء الجد يد أبى أحمد.

وإلقاء نظرة فاحصة علي الجانب الكمي في تكوين ا لوزارة الجديدة لأبي أحمد المكونة من   29 وز يرا، أنه حازت قو ميته الأر و مو ب 12وزيرا بينما حصل إقليم جنوب إثيوبيا الصغيرب7 وزراء وهو الإقليم الذى ينتمي إليه رئيس الوزراء المستقيل هيلا مريم د يسالين بالوقت الذى كان نصيب إقليم أمهرا ب 5 وزراء فقط مع أن إقليم أمهرا يعتبر ثا ني أكبر قومية بعد أورومو مباشرة.

وتم إعطاء تجراي 3 وزراء فقط على الرغم يعتبرهذا الإقليم ثا لث أكبر إقليم بعد أمهرا مباشرة.

ولا يتعلق الأمر فقط الي عدد الوزارات ا لإثين عشر للأ رومو وإنما معظمهم حملوا حقا ئب وزارة السيادة كا لد فا ع ،والخارجية، الجما رك، ، السياحة وا لثقا فة، وزارة تنمية المدن والحضر، النائب العام بمثابة و زيرا لعدل، وزارة الري والكهر با ء .أما إقليم أمهراعلي الرقم أن هذا الإقليم لا يقل عدد سكانه من 8 إلي 10 مليونا جاء عند تشكيل الحكومة الجديدة في الدرجة الثالثة وكان نصيبه خمسة وزراء فقط ور ئ كل من تجراي وأمهرا أن ذا لك تهميش متعمد لهما.

أما با لنسبة للتجراى ، فقد حصلواعلي حقيبة سيادية واحدة فقط وهي حقيبة المالية ويقال أن هذا التشكيل الغير العادل للحكومة الجديدة في نظر البعض شعركل من أ مهىرا والتيجرى شعروا أن هذا يعتبر إهانة وتهميشا لهما من رئيس الوزراء الجديد.؟

ثانيا: قام بزيارات مكوكية في داخل الأقاليم الإثيوبية لاسيما إقليم أغادين الصومالي المجاور لإقليم أورومو حيث كان بين الإقليمين الصراع الدائم الحد و دى ويقال أ ن إقليم التجراي كان يساعد إقليم الصومال الأغا د ين ضد إقليم الأ ورميا عن طريق تسليحهم. وأراد أبى أحمد أن يطفأ نارهذه الفتنة والصراع بين إقليمه وإقليم أغا دين ا لمجا ورين ولهذا خص زيارة هذا الإقليم أولا بأول كما وردت فى وسائل الإعلامية الختلفة في إثيوبيا ومواقع التواصل الإ جتما عي.

ثالثا: الزيارات الخارجية: قام أبى أحمد أيضا بزيارات سريعة بل خاطفة إلى كل من جمهورية الصومال، وجيبوتي، والسودان ومصر وجنوب السودان. وكل هذه الدول دول مجاورة لإثيوبيا ما عدى مصر.

وأن تحسين العلاقة بدول الجوار كان هدفها صفر مشاكل بد ول الجوار وصاحب هذه المقولة المشهورة كان أحمد داوود أغلو وزير خارجية تركيا السابق.

ومن هنا يجوز لنا أن تكهن أن وراء محاولة الإغتيال هي الدولة العميقة ويانى تجراي أولا وأمهرا ثانيا أو لكليهما في آن واحد ويجب إبعاد الأياد الخارجية نها ئيا من هذا الموضوع لعدم وجود عداوات بين إثيوبيا وبين معظم دول الجوار ما عدا إريتريا ومصر وهذ ه مع الدولتين تم إطفاؤها لمجرد زيارته لمصر واتصاله بدولة إريتريا. أما مصر التي كانت الدولة الخارجية الوحيدة تعادي إثيوبيا لسبب سد النهضة الإثيوبي ولكن أبي أحمد في أثناء زيارته لمصرهد أ هذه المشكلة ولو مؤقتا حيث استحلفه السيسي بأ ن لا يضر مصر عن طريق حبس المياه في سد النهضة الإثيوبي وحلف له رئيس الوزراء الإثيوبي با اللغة العربية. 
إليكم بإيجاز سواء كان الإفترا ض ويانى تجراي أو الأمهرا أوالإثنين معا. الأسباب التي جعلنا نعتقد أن الدولة العميقة وراء محاولة الإغتيا ل لأنه إذا كان ما نسب إليها من تصليحها الأغا د يين ضد الأ و ر وموأ فسد عليها أبي أحمد هذه الخطة وكذالك الأمر في كل من جيبوتي وإريتريا لاسيما جيبوتى التي تعتبرها وياني تجراي حد يقتها الخلفية لسبب ميناء جيبوتي +ويتقاطع الإثين كراهية العفروإعطاء ويانى تجراي ثلاثة منادقة عفرية لجيبوتى مجانا وهذه المناطق هي عد يتو،وعند فعو جداميتو، وزائد شعور ويانى تجراي با لإهانة والتهميش عند توتوزيع الوزراء الجديدة حيث كان من نصبهم ثلاث وزراء فقط مع كونهم الدولة العميقة وهذه الإ جراء

ت كلها ربما سببت حب الإنتقام لدى الدولة العميقة. أمالذ ي يجعلنا نتكهن أونعتقد أن أمهرا ربما شاركوا في محاولة الإغتابال ثلاثة أسباب. 

أولها: قد قيل أن الذى رمى القنبلة ينتمي إلي قومية أمهرا

وثانيها:أن الأمهرا ِشعروا أيضا با التهميش والإهانة عند توزيع الوزارة الجديدة حيث كان من نصيبهم خمسة وزراء فقط  مع أنهم يمثلون ثانى أكبر قومية بعد ؤورمو وأصبحوا في الد رجة الثالثة فى الوقت الذى جاء إقليم جنوب شعوب إثيوبيا ألذي ينتسب إليه هيلا مريم ديسا لين مع أنهم يمثلون إثنين في المئة فقط من عدد سكان إثيوبيا وحازوا ب 7وزارات.

وثالثها: وأن أمهرا وإن كانوا تحالفوا مع قومية ؤرو مووأن هذا التحالف هو مؤقت ،الهدف منه إزالة الدولة العميقة وليس هذا فقط فإن قومية أمهرا ما زالوا يظنون أن حكم إثيوبيا ملك لهم وإن استيلاء ويانى تجراي علي الحكم بمساعدة أبناء عمومتهم الإريتريين سنة 1991م كان مؤقتا.وعلي كل رأيى الشخصي في هذالرجل من المستسحن إعطاء وقت لهذالشاب أقصد يه أبى أحمد علي لأنه يبشر با العدالة والمسا وات لجميع شعوب إثيوبيا. وثانيا أحب التذكير أن وياني تجراي الذين نسميهم اليوم الدولة العميقة وإن كانوا إرتكبوا بعض الأخطاء الجسيمة في حكمهم الذي استمر 27 سنة ولاسيما في المجال الاقتصادي حيث وجهوا أوركزواعلي الإستفادة من الاقتصاد إ لي إقليمهم إقليم تجراى.

ولكن نحن العفر أكثر الذين إكتووا من نارحكمهم حيث أعطوا أجزاء من وطننا هدية لمن لايستحقون أيدا وكذالك إغتصبو أراض زراعية ضخمة لزراعة السكر بل أكثر من ذالك رفضوا أن يعمل أبناء العفرفي تلك المزارع . وعلي الرغم من ذالك كله أن هناك كلمة حق يجب ان تقال أنه في أثناء حكمهم الذ استمر27سنة تقدمت إثيوبياتقدما ليس له مثيل في تاريخ إثيوبيا الحديث والقديم وهنا أكتفي اليوم في مقالتي المتواضعة.

تحريرا في 30/6/2018م

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Shefa Alafari

شاهد أيضاً

تفوقت إثيوبيا على تنزانيا وأوغندا كوجهة استثمارية رئيسية لكينيا في الخارج.. سفاريكوم إثيوبيا تعين السفير الإثيوبي السابق في فرنسا مدير للشون الخارحية

  عينت سفاريكوم إثيوبيا السفير الإثيوبي السابق في فرنسا ، إينوك تفران ، مسؤولاً للشؤون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.