جريدة السلام أخبار القرن الإفريقي
دنكاليا ارض العفر والعفرينو فيها البحر الاحمر تموج منه الامواج الفضية وتصتاد منه الاسماك الطرية وفيها خيرات كثيرة بعضها كامن وبعضها ظاهر, ولكن الانسان العفري لم يري من خيراتها لا كامن ولا ظاهر بل استعبد اهلها وصودرت حريتهم واهينت كرامتهم وحكموا علي مر السنين من غير اهلها وقد اصبح اهلها مواطنون من الدرجة الثانية وفرضت عليهم لغات وعادات وثقافة المحتل,ووصلت الامور لحد الانقراض بسبب هجرة الشباب وقلة الزواج والانجاب وندرة الرعاية الصحية في المدن والارياف بل لقة الطعام والماء بسبب النظام الشيطاني الذي يقوده اسياس افورقي , حتي اصبحت الخمارات تجاور المساجد , وعلي ذكر المساجد ,اتعرفون كيف حال المساجد في دنكاليا ؟ انها في اسواء في حالاتها لا تتوفر فيها ارضية المصلي النظيفة وغيرها من الضروريات التي يلزم تواجدها في المسجد . السوال المطروح كيف نحافط علي كياننا وعلي وطننا وعلي ديننا في دنكاليا من الاندثار ؟؟ في نظري الجواب هو التمسك ببعضنا وتوحيد الصف والكلمة والتواصل فيما بيينا , الحفاظ علي ديننا العظيم ديننا امانة في رقابنا علينا دعم المساجد لكي تكون صالحة للصلاة والعبادة علينا دعم اللغة العربية ونعمل علي نشرها ونستغل كل الامكانيات لتعليم اهلنا اياها لانها لغة القران العظيم والقران العظيم امانة علي سكان دنكاليا , لان الله ارْتَضِ لاهلها الاسلام دينا وبحمد صلي الله وسلم نبيا ورسولا , وتوصيل هذه الرسالة امانة علي كل متعلم ومثقف من سكان دنكاليا, ولا ننسي ان النصر من الله القوي المتين ولا ياتي النصر صدفة او بضربة حظ , بل للنصر طريق واحد فقط لا غير انه طريق افضل البشر وخاتم الانبياء المرسلين , وكلنا نعرف جميعا ان السلوك بهذا الطريق فيه بعض الاشواك والمتاعب الصغيرة ولكن العاقبة للمتقين . وتعاليم رسول الله كلنا نعرفها ان نكون كاالجسد الواحد وان نكون رحماء فيما بيينا واشدا علي الذين يعادون تعاليم ديننا , وان نصلح النية فيما بيننا ونعمل لتكون كلمة الله هي العليا , اذا سكلنا هذا الطريق تاكد ان النصر سيكون حليفنا باذن الله العليم, والعاقبة للمتقين , اما من غير هذا سيستمر الذل طويلا وسيتعاقب علينا اشباه اسياس كثيرا, لنبدا رفع راية الحق لاسترداد الحقوق والوطن
علي ساغنتو
