اعربت الجبهة الثورية العفرية للديمقراطية والوحدة (EPRDF) في بيان لها اليوم عن ارتياحها للاصلاحات التي يقوم بها رئيس الوزراء الاثيوبي الجديد السيد ابي احمد، مضيفة انها تقف مع اغلبية شعوب اثيوبيا المساندة لهذه الاصلاحات .
استنكرت الجبهة محاولة التصفية الجسدية التي كاد يتعرض لها أبي احمد سبت الموافق 22 يونيو الحالي، وذلك بعد ان اثارت اصلاحاته امال كبيرة لدى الشعوب المتطلعة الى الحرية من ضمنهم الشعب العفري في اقليم العفر.
ذكر البيان ” انه على مدى السنوات الـ 27 الماضية ، واجه الإثيوبيون عمومًا ومنطقة عفر بشكل خاص مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية خطيرة. بالاضافة الى المشاكل البيئية بسبب السياسات الخاطئة التي انتهجتها جبهة تحرير تجراى.
وشدد البيان على ضرورة اشراك كل القوى وضمهم بمراكز النفوذ بدل من الصيغ التراتبية التي بُني عليها هيكل البرلمان الاثيوبي المتمثل بي الاساسيين(الاحزاب الاربعة التي يتكون منها الائتلاف) والمساعدين (Aggar) المتمثلة بالاحزاب الاخري مثل بني شنغول وجانبيلا والصومال والعفر .
دعت الجبهة الى إشراك الشباب المثقفين في كل من الاقليمين الصومالي والعفري وإحتواء حراكهم ضد القيادات الاقليم الفاسدة التابعة للدولة العميقة .