ذكر بيان أصدره المؤتمر الوطني لعفر ارتريا (EANC)، المؤرخ ب 23 يونيو 2018م، ان الشعب العفري المقيم داخل إرتريا والمقيمين بالمنفى في كل من جيبوتي وإثيوبيا وكذلك القيادات التقليدية لعفر ارتريا يرحبون بإعلان إرتريا انها ستدخل في مفاوضات مباشرة مع إثيوبيا بشأن عملية السلام وتطبيق اتفاقية الجزائر.
وطالب البيان أن اي اتفاقية تمنح لاثيوبيا الوصول الى ميناء عصب واقليم دنكاليا- وهي مناطق يسكنها السكان الاصليين العفر (indigenous) – لابد وأن يأخذ بين الاعتبار موافقة مسبقة من سكانها الاصليين (indigenous).
إنتقدت تقارير الامم المتحدة مرارا وتكرارا عملية الإجلاء القسري للعفر بمدنية عصب والمناطق المحيطة بها. كما نددت بعمليات التعذيب والقتل الجماعي والاغتصاب والتهجير الذي تعرض له السكان الاصليين العفر (indigenous)، وذلك لان العفر يعتمدون في سبل عيشهم على أراضيهم لكسب عيشهم على حد ما ورد في البيان.
يضيف البيان ” انطلاقا من القانون الدولي ندعو الى إشراك عفر إرتريا وعفر اثيوبيا في المحادثات والحصول على موافقتهم المسبقة “.
وذكر البيان ان المؤتمر الوطني لعفر ارتريا (EANC) سوف يعقد مؤتمرا صحفيا حول التطورات الحالية خلال مؤتمر الوحدة الذي سيقام في مدينة اوبسالا بالسويد 30 يونيو الحالي،.
اوضح البيان انه خلال المؤتمر الوحدوي الذي سيقام في اوبسالا سوف يكشف عن قيادة تنفيذية جديدة ل (EANC) الذي تمخض من إتحاد حزبين لعفر ارتريا. كما يدعو البيان الجميع للمشاركة بهذه الحدث المهم من دعم السلام والوحدة حسب البيان .