التهويل الاعلامي استطاع ان يقنع بعض الدول من خطورة حسم معركة الساحل الغربي..

المحرر:

مع إقتراب حسم معركة الساحل الغربي التي تقودها القوات المشتركة ( حراس الجمهورية – الوية العمالقة- المقاومة التهامية ) بدعم من قوات التحالف العربي وغطاء جوي . أشتغلت المكينة الاعلامية لكل الاطراف المتصارعة بقصد وبدون قصد من تهويل جحيم المعركة وبشاعة الحسم عبر الوسائل الاعلامية فقط لاغير نتيجة الالغام المزروعة على اطراف المدينة واعتلاء سطوح المنازل . والاتخاذ من المدنيين دروع بشرية . كل ذلك التهويل الاعلامي افجع الدول العظماء من الكارثة الانسانية المحتملة الاعلامية ،.فقد أبدت فرنسا اعتراضها على تقدم القوات الحكومية نحو مدينة الحديدة (غربي اليمن)، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، واستعادة السيطرة عليها، في ظل تصاعد المعارك جنوب المدينة، والحديث عن هجوم وشيك.
وقالت الخارجية الفرنسية إنه لا سبيل لإنهاء الحرب في اليمن ومنع تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في البلاد وخاصةً في مدينة الحديدة، سوى عبر الحلّ السياسي القائم على التفاوض.
وقالت إن فرنسا تدعم بشكل كامل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، الذي يعمل على التوصّل إلى هذا الحلّ الذي يفترض أن تستأنف الأطراف اليمنية المفاوضات على وجه السرعة ومن دون شروط مسبقة.
وذكّرت بأنه يُفرض على جميع الأطراف المتنازعة الالتزام بحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية وتوصيل المساعدات الإنسانية على نحو كامل وغير مشروط ومن دون أي عراقيل.

الجدير ذكره ان التهويل الاعلامي دق ناقوس الخطر عند بعض الدول وكانت فرنسى هى السباقة . مع مغادرة المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث مطار صنعاء الدولي يوم أمس الأول خيبة الأمل دون التوصل الى نتائج من زيارته .

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.