ذكرت اللجنة الشعبية في استوكهولم في بيان لها نشر بموقع فرجيت انها سوف تقيم احتفالا بمناسبة الاستقلال لعدة اسباب منها كما ذكر البيان
“انها مناسبة نعبر فيها عن فرحتنا بتحقيق استقلال وطني، وطرد جنود الاحتلال الإثيوبي من الأرض الإرترية. ولان تحقيق الاستقلال يعني للشعب الإرتري بزوغ فجر جديد، وكان شعبنا يأمل من تحقيق استقلاله بناء دولة ديمقراطية عصرية متطورة، يتمتع فيها المواطنون بالعدالة والحريّة والاستقرار، ويكون مبدأ المواطنة هو الأساس في التعامل مع الأفراد، بصرف النظر عن انتماءاتهم الأخرى ضمن هذا الوطن”.
اشارت اللجنة الى انه على الرغم من مضي 27 عام على الاستقلال، إلا ان هذه السنون لم تكن ناضرة بقدر ما اصبحت وبالا على الشعب الارتري، إذ ذاق خلالها الشعب أصناف المذلة وألوان الهوان، وشرد الشباب واستهلكت طاقاتهم الابداعية في الهرب واللجوء،. كما تم توريط البلاد بعدد من الحروب العبثية، راح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وأصبحت إرتريا سجنًا كبيرًا لشعبها، حيث طالت الاعتقالات التعسفية، وعمليات القتل خارج القانون، والسجن، والتعذيب وغيرها من الممارسات الاستبدادية الجميع، وأصبحت جزءًا من حياة المواطن الإرتري اليومية.
نوهت اللجنة الى انه في الوقت الذي تحتفل فيه تقدير للتضحيات التي قام بها الابطال، تؤكد وقفتها التضامنية مع الشعب الإرتري يوم 26 مايو ضد كل أشكال الظلم والبطش والتنكيل الذي يمارس عليه، كما أكدت على وحدة الصف الوطني الإرتري ضد الطاغية إسياس أفورقي وزمرته، حتى زوال هذا النظام الغاشم، وتتحقق العدالة والحريّة والديمقراطية والسلام والاستقرار لشعبنا ولدول الجوار حسب البيان .
.