جريدة السلام- كتبت مجلة جلوبال تايمز الصينية بموقعها الإلكتروني في وقت متأخر امس الاربعاء نقلا عن مراقبين عسكريين صينيين “أنه يتعين على الولايات المتحدة التوقف عن إعداد قصص مضللة حول القاعدة الصينية في جيبوتي مثل وجود مخاطر “لهجمات الليزر”.
ونقل المصدر عن وسائل الإعلام الأمريكية ما يفيد ان الجيش الأمريكي حذر الطيارين في جيبوتي من المخاطر و ممارسة “أقصى درجات الحذر” وإخطار السلطات “بنشاط الليزر غير المصرح به” في القاعدة الصينية؛
ذكرت جينس ديفينس ويكلي أن إحداثيات الليزر تتطابق مع موقع في جيبوتي يقع على بعد حوالي 750 متراً من قاعدة الصين.
وقال خبير عسكري صيني ان الولايات المتحدة دأبت على فبركة مثل هذه القصص لاتهام الصين.
وقال “أن قاعدة الصين في جيبوتي صغيرة جدا تستغلها الدولة كدعم لوجستي. و يجب على الولايات المتحدة ان تتوقف عن اصدار شائعات بشأنها وأن تنظر الي الامر بموضوعية .”
صرح خبير عسكري صيني للمصدر اعلاه” إن اتهام الصين باستخدام سلاح الليزر في جيبوتي لا أساس له من الصحة لأنه يستند إلى اتهامات زائفة تفيد بأن الصين لديها تاريخ في صنع أسلحة الليزر وان الموقع قريب من القاعدة الصينية.
الجدير بالذكر ان قاعدة للجيش الشعبي الصيني في جيبوتي تم تأسيسها في 1 أغسطس 2017. وتعتبر أول قاعدة صينية خارج الصين.
تجدر الاشارة الى ان حكومة جيبوتي اصدرت امرا بمنع تحليق الطائرات العسكرية الأمريكية فوق اجوائها في في ابريل الماضي بعد حادثين منفصلين سببا سقوط طائرتين عسكريتين امريكيتين في جيبوتي .