من يصون حرمة تاجوراء؟

 

هناك طابور خامس وسادس وسابع من المقاولين وتجار الإنقاض ينتظرون هدم ما هو كل جميل في مدينة تاجوراء الجميلة.. إنها جريمة بشعة يتفرج عليها المثقفين والأعيان والسلاطين،كلنا شركاء فيها،إبتداء بمن أصدر قرار الإستيطان ومن ينفذه،ومن شاهد،والساكت عن الحق شيطان أخرس.إذن نحن شياطين،والشيطان منا بريئ.
وقريبا سنشهد المزيد من الإستيطان والهدم،وقريبا ستهدم المساجد والمنازل والمدارس لكي تبني مكانها قصور للآثرياء تطل علي البحر.والمشكلة الآساسية ان العفر ساكتين وكأنهم في غيبوبة أبدية،ولا ندري ماذا ننتظر،والي من نلجأ الآن وعملية الإستيطان علي قدم وساق. ولماذا نغير معالم الأرض والبحر بسبب مشاريع وهمية وراءها لصوص الدولة.وأين هو محافظ مدينة تاجوراء الجميلة؟هل هو مع المشاريع التي وراءها النظام الفاسد،أم أنه عاجز عن مواجهة النظام؟من يصون حرمة تاجوراء يا شعب تاجوراء؟ولصالح من تبني الدولة القصور في ساحل تاجوراء الجميل.وهكذا ستفقد مدينتنا الجميلة جمالها،والشئ المؤلم أن أبناء هذه المدينة يتفرجون علي إغتصاب مدينتهم الجميلة،وهناك جهات كثيرة يمكن أن تتحمل مسؤولية ما يجري في تاجوراء.ولا شك أن الصورة القبيحة التي نراها الآن علي شاطئ تاجوراء الجميل العريق أكبر دليل علي هذه الجريمة البشعة.. كل نور لا يزيل ظلمة لا يعول عليه يا عفر كما قال إبن عربي

 

إبراهيم علي

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

هناك أناس سمعوا،أن الوطن غالي فباعوه!

تخيل أن تكون شخصا غير مرغوب فيه،تخيل أن تكون شخصا ينتمي الي مجموعة ضعيفة، فقيرة،منبوذة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.