جريدة السلام أخبار القرن الإفريقي
اللغة العربية هي لغة القران العظيم وهي لغة اشرف المرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ، وهي ايضا لغة الحضارة والعلم والفلسفة ، بضعف حكام العرب وحكوماتهم الديكتاتورية ضاعت وضعفت اللغة العربيةً وأصبحت مثار سخرية من الذين يتحدثون لغات اخري ،في جيبوتي مثلا كان طلاب المدارس العربية في جيبوتي يشعرون بالدنوية امام طلاب مدراس اخري كا الفرنسية والإنجليزية واعتقد مازال ذلك الشعور مستمرا ، ولكن يمكن الان ان اللغة العربية اثبتت وجودها في جيبوتي. ونجحت في حجز مقعدها هناك، قبل عدة سنوات كان يدخل مدرس اللغة العربية الي الفصل وهو مُطآطِي الرّاس ،خجولا ،وكان الطلاب ينصرفون عنه للخارج ويتركونه يعطي الدرس للكراسي الخالية ، وكان مدرس اللغة العربية مثار سخرية الجميع في الحي او في المدرسة ، مع مرور الزمن ومع حضور خريجي جدد ذو كفاءة عالية تغيرت الموازين وتبدلت المعادلات ، اصبح المدرسون الجدد يفرضون احترام اللغة العربية بأسلوب جاد وحازم وأصبح الحصول علي درجاتها امر صعب المنال مما اضطر الجميع لبذل جهد ومذاكرة والاستعانة بأصدقاء من الذين يدرسون العربية،هكذا نجح مشروع اللغة العربية في جيبوتي ، وهو المشروع الوحيد الناجح في جيبوتي ، اذا لمن ينسب هذا النجاح لوزارة التربية والتعليم الجيبوتية ام لجمعيات ومدارس سعودية التي اخرجت اجيال من الخريجين؟؟؟وهي فتحت مدارس ومعاهد في اغلب المحافظات ، ام يعود الفضل لجيبوتين من أصل يمني وهم الذين ساهموا مساهمة فعالة في تاسيس دولة جيبوتي قبل وبعد الاستعمار الفرنسي وعلي رأسهم التاجر علي كبيش الذي كان يمول مدرسة النجاح العريقة ثم المدرسة اليمنية التي أشرفت عليها الجالية اليمنية ؟؟؟ من الذين ساهمو في نشر اللغة العربية . مدرسة عبدالقادر جيلاني ومدرسة محمد علي عمر في حي أرحبا .ومدرسة الإرشاد العريقة بقيادة المرحوم الشيخ عثمان في ، اما من ناحية الافراد الذين رفعوا من قيمة اللغة العربية ورفعوا من شانها عاليا الاستاذ آرس دابلي الذي فرض الاحترام والانضباط داخل الفصل وخارجه ويعرف الجميع قصة رسوب بنت اخته علي مادته بينما نجحت في جميع المواد الآخري حينها اصبحت درجات اللغة العربية غالية الثمن ويمكن اعتبار ارس دابلي آسد اللغة العربية في جيبوتي رغم انتمائه لنظام اسماعيل عمر جيلة الفاسد ومن الذين رفعوا من مكانة اللغة العربية الوزير موءمن برّي،فهو كان ريس تحرير جريدة القرن في بدايتها لباقته وأسلوبه العلمي في تسير أمور الجريدة رغم انها كانت تمجد الديكتاتور وتطبل له دون وجه حق ، الا ان موءمن برّي يعتبر من الذين رفعوا من اللغة العربية في جيبوتي وايضاً الاستاذ عبد الرحمن بشير ذلك الخطيب المفوّه والشخصية القوية كان جزاء مهما لنجاح اللغة العربية وكان علما قبل ان يقذف به البحر الي كندا وايضاً الاستاذ عثمان علي ذلك المدرس المتفاني الهادي الصارم جذب الطلاب لجمال اللغة العربية وبريقها وادخل في. قلوب الشباب حب العربية ، وكذلك الاداري محمد حسن يعتبر من جنرلات اللغة العربية وكان اداريا ناجحا في برامج اللغة العربية ، المهم نجحت اللغة العربية في جيبوتي ،واتمنا لها مزيد من التقدم والازدهار ، علينا الاهتمام بلغة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم. في الاخير السوال مطروح للجميع لمن يعود الفضل الاكبر لنجاح اللغة العربية في جيبوتي؟؟
علي ساغنتوا
