جريدة السلام أخبار القرن الإفريقي
شاهد العالم بأثره كيف مولت دولة الإمارات العربية الانقلابيين علي التغلب علي الحكومات الشرعية في مصر وليبيا واليمن وتونس، وذلك خوفا من ان تمتد آليها رياح الديمقراطية والحريّة وها نحن نشاهد الان نتايج تلك التدخلات الآثمة .ولم تتوقف الإمارات في ذلك بل أوصلها غيهّا وتجبرها ان تخرج من حدود الوطن العربي الي افريقيا وتساند فرعون ارتريا (أسياس ) وتقوي شوكته وتكون له عضدا وسندا بينماهو يغلق المدراس التي تدرس اللغة العربية والقران ويمنع الحجاب ،وها هي الإمارات المتحدة تبني القواعد العسكرية في عَصّب الارترية وترسل المال والسلاح والنفط للفرعون أسياس ،لقد أصبحت القواعد الاماراتية في منطقة دنكاليا منطقة حمراء ممنوع الاقتراب منها ، لقد صادرت حقوق السكان بتحالفها مع الفرعون أسياس .لقد أصبح كل يقترب من هذه القواعد هدفا مشروعا لسلاح الإماراتيين وقتلت الكثير من السكان وأصابت اخرين ،اصبح المواطنون في رعب وخوف في ارضهم. ومساكنهم ، لا يستطيعون الخروج للصيد او الرعي، حتي الحيونات لم تسلم من القوات الاماراتية خوفا ورعبا من اي شي يتحرك بجوار معسكراتها الموجودة في ارتريا .السوال الذي يطرح نفسه هو: لماذا تدعم الإمارات النظام الظالم الذي يظلم ويقهر شعبه والذي يحارب اللغة العربية والثقافة الاسلامية والحريّة والديمقراطية ، ماهذه الإستراتجية. الغريبةالتي تتبعها دولة الإمارات المتحدة في ارتريا،لماذا تكون في صف الظالم والجبروت ضد شعب يشترك معها في. الدين واللغة والتاريخ والمصير المشترك ،عجبا لامر الإمارات ؟!!! ارتريا ارض الهجرة الاولي للصحابة رضوان الله عليهم وفيها قبائل يرجع نصبها الي قبائل في الجزيرة العربية, بمعني الارتريون المسلمون جزء من منظومة العالم الاسلامي العربي , بالمنظق الا يجب علي دولة الامارات العربية المتحدة ان تدعم وتساند من سيكون لها اخا وشريكا في الدفاع عن منظومة العالم الاسلامي والعربي , وتتوقف عن تسليح وتمويل اسياس افورقي الذي هو عدو الامة وعدو الحرية والديمقراطية وهو عدو اللغة العربية وهو عدو الانسانية, نرجوا من دولة الامارات المتحدة ان تعيد من حسابتها في ارتريا ….فلقدْ نصحتُكم إنْ قبلتَم نصيحتي * فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـبُ
علي ساغنتو .
