هل تصدق اذا قيل لك ان مرتب الريس اسماعيل جيلة 359 الف فرنكً !!؟

في حواره مع مجلة جورنال افريك قال الريس الجيبوتي اسماعيل عمر جيلة انه يتقاضي مرتب قدره 359 الف فرنكً جيبوتي  بينما وزراءه  يتقاضون 400 الف فرنكً  ، حاول الريس اسماعيل جيلة ان يصور نفسه بمظهر الزاهد الورع  المستغني عن المال ، بينما يعرف الجميع  في جيبوتي ان المبلغ  يقل كثيرا عن فاتورة كهرباء منزله الذي يتكفل به الشعب والتي تدفع من المال العام ،لماذا يحاول الريس تلميع نظامه الفاسد ولماذا يستخف بعقول شعبه المسكين  ، الشعب يعلم علم اليقين  حياة الترف والبذخ التي يعيش فيها الريس اسماعيل ومن يدور في فلكه من المطبلين والمزمرين الفاسدين ، ملاين تنفق في الحملات الانتخابية المزورة    فواتير الكهرباء للووزراء تدفع من المال العام  وسيارات خاصة لجلب الخضار والفواكه من المال العام وغيرها من الرفاهية التي يتمتع بها الوزراء دعك من الرٓيس يعلم الجميع ان الريس مشارك او من ينوب عنه في اغلب الأنشطة التجارية الكبري في جيبوتي  اذ لا يمكنك فتح كشك تجاري صغير الا باشراك من يرسله إليك الريس اسماعيل جيلة ، الله يكون في عون التجارين الجيبوتيون  المنحدرين من اليمن  ، اذا يتعرضون لمضايقات مالية وابتزازات  بالجملة  من قبل  من يتقوي بالسلطة ، وتمارس ضدهم  مقولة ادفع كي تستمر في العمل ، ليست هناك دولة قايمة علي القانون والشفافية والمساواة ، بل عصابة ترهب المواطنين والوطن ، ربما يغضب احد جنرلات الكبار. ويغلق تجارتك بمزاجه ، حينها لن ينفعك لا قانون ولا محكمة الا اذا لجات الي جنرال اكبر او حوت اكبر منه حجما ودفعت له، حينها يتصل الحوت الكبير بالحوت الأقل حجما منه ويطلب منه ترك الرجل لحاله ، انها غابة ، هكذا هي حال جيبوتي فكيف يصور نفسه امام المجلة الافريقية انه زاهد،  وفي خطابه امام وزراءه بعد الانتخابات البرلمانية الاخيرة التي فاز بها. والتي سيفوز باي انتخابات ستجري مستقبلا مادام الصناديق والمفاتيح معهم  فقد قال الريس اسماعيل عمر جيلة لوزرائه : انتم بنيتم مساكنكم وبيوتكم بأجمل صورة  وتركتم  شوارعنا وطرقاتنا مدمرة متهالكة ، أنه يستخف بعقول شعبه !!!!  اليس هو ريس الحكومة ؟؟  الا تستقيل الحكومة التي تفشل في تنمية البلد في عالم المتحضر ؟؟ اذا لماذا يريد الريس اسماعيل عمر جيلة ان يلغي أسباب الفشل علي وزراءه الذين يعنيهم  وبعضهم يظل ملتصقا في في وزراته لسنوات طويلة  ، لماذا يتهم الوزراء بالفساد وهو كبيرهم الذي علمهم السحر والفساد ، كان علي الاجدر علي الريس اسماعيل جيلة ان يقود جيبوتي الي العلي والنماء ، لان  أسباب النجاح موجودة  لقلة عدد السكان والموقع الاستراتيجي  تحتله جيبوتي  ، والفرصة سانحة امام اسماعيل عمر جيلة ليختم حياته بإجراء انتخابات حرة ونزيهة  ويرد المال المكدس لديه الي الشعب ويحارب الفساد والمفسدين ويقيم دولة القانون  ويزيل دولة الحيتان والعصابات ، حينها ربما يصدق الشعب الجيبوتي  ان مرتبه فعلا يساوي 359 الف فرنكً

علي ساغنتو

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Saganto maqne

شاهد أيضاً

اثيوبيا تتخلف عن سداد ديونها وتدخل نفقا مظلما.

أديس أبابا – عجزت دولة إثيوبيا عن سداد ديونها للبنوك العالمية وقد تخلفت الحكومة الاثيوبية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.