نقلت البي بي سي في صفحتها على الانترنت أمس الخميس عن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، ملس ألم قوله ، إن “سبب فشل مفاوضات الخرطوم هو عدم جدية وعدم تعاون الجانب المصري، وطرحه لاتفاقية 1959 في المفاوضات”.
وتمنح هذه الاتفاقية، الموقعة بين السودان ومصر، القاهرة 55.5 مليار متر مكعب سنويا من مياه نهر النيل، بينما تحصل الخرطوم على 18.5 مليار متر مكعب.
وقال ألم: “إثيوبيا تعتبر أن هذه الاتفاقية لا تعنيها. طرح تلك الاتفاقية يعتبر خطا أحمرا، ولا يمكن أن تتفاوض أديس أبابا حولها، فلا يمكن أن نتحدث عن اتفاقيات لم نكن طرفا فيها”.
وقد كشف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور في تصريحات لإذاعة “بي بي سي” البريطانية أمس الخميس، على هامش اجتماع وزراء خارجية العرب في الرياض، ، إن تراجع مصر عن التوقيع على الاتفاق في الدقيقة الأخيرة أدى إلى رفع الجلسة، وبالتالي فشل جلسة المفاوضات.
من جانبها قالت الخارجية المصرية ” إن مصر شاركت في الاجتماع في الخرطوم بروح إيجابية ورغبة جادة في التوصل إلى اتفاق ينفذ التوجيهات الصادرة عن قيادات الدول الثلاث بضرورة التوصل إلى حلول تضمن كسر الجمود بخصوص #سد_النهضة.
وكشف المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية آن سامح شكري وزير الخارجية وجه بالأمس خطابا إلى نظيريه السوداني والإثيوبي للدعوة إلى اجتماع ثان حول النهضة في القاهرة لاستكمال المناقشات،