«الاتحاد الافريقي» يُقر بشرعية انتخابات جيبوتي

14 مارس 2018

أقرّ «الاتحاد الافريقي» بالنتائج النهائية للانتخابات البرلمانية في جيبوتي، والتي حصل فيها تكتل «اتحاد الغالبية الرئاسية» على غالب مقاعد البرلمان.

ونقلت مجلة «جون أفريك» الناطقة بالفرنسية، عن مسؤول بعثة مراقبة الانتخابات للاتحاد الافريقي أنيسات جورج دوليغي قوله أمس (الثلثاء)، إنه «هناً الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيله والشعب الجيبوتي، بعد نجاح الانتخابات».

وأضاف رئيس الوزراء السابق لجمهورية افريقيا الوسطى «أن الانتخابات جرت في ظروف جيدة، وهي تكريس للديموقراطية في جيبوتي».

وكان رئيس الوزراء الجيبوتي عبد القادر محمد كميل أعلن الخميس الماضي، النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت في 23 شباط (فبراير) الماضي، والتي حقق فيها تكتل «اتحاد الغالبية الرئاسية» 88 في المئة من مقاعد البرلمان.

وأضاف أن «نتائج 28 مكتباً ألغيت من مجموع 469 مكتب على مستوى البلاد، والتي شهدت نسبة مشاركة قدرها 67 في المئة خلال الانتخابات»، مشيراً إلى أن «اتحاد الغالبية الرئاسية حصل على نسبة 88 في المئة من أصوات الناخبين، بواقع 57 مقعداً في البرلمان من مجموع 65 مقعد».

وأضاف المجلس الدستوري أن تحالف حزبي «الاتحاد من أجل الديمقراطية والعدال» و«الحزب الجيبوتي من أجل التنمية» حصلا على سبعة مقاعد في البرلمان، في حين حصل حزب «المركز الديموقراطي الجيبوتي» على مقعد واحد فقط.

وكان تكتل «اتحاد الغالبية الرئاسية» حقق في الانتخابات التشريعية الماضية في العام 2013، نسبة 80 في المئة من مقاعد البرلمان الجيبوتي. وانتقدت المعارضة في جيبوتي والتي قاطعت معظم أحزابها الانتخابات، النتائج النهائية، واصفة الاقتراع بـ «المهزلة الانتخابية».

وقال رئيس «الحزب الجيبوتي من أجل التنمية» محمد داود شهام (حصل حزبه على سبعة مقاعد)، لـ «إذاعة فرنسا الدولية» أخيراً، إن «هناك تراجعاً ديموقراطياً في الانتخابات التشريعية»، مضيفاً أن «المجلس الدستوري لم يمنحهم حتى فرصة تقديم الطعون في نتائج الانتخابات».

وأشار المعارض الجيبوتي البارز والنائب السابق عن «الاتحاد من أجل الديمقراطية والعدال» سعيد حسين روبلح، والذي حصل حزبه على مقعد واحد، إلى أن «النتائج النهائية للانتخابات التشريعية كانت كارثية بكل المقاييس»، مؤكداً ،من منفاه، أن «أرقام المجلس الدستوري كانت مُزورة، خصوصاً وأن المقاطعة كانت كبيرة».

وأضاف روبلح المُعتقل سابقا بسبب انتقاده الرئيس في أحد تدويناته، أن «محاربة نظام الرئيس غيله يجب أن تستمر، على رغم غياب الحريات في البلاد».

ويحتكر الرئيس إسماعيل عمر غيله، والأحزاب الموالية له السلطة في جيبوتي منذ العام 1999.

المصدر : حياة برس

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Shefa Alafari

شاهد أيضاً

تفوقت إثيوبيا على تنزانيا وأوغندا كوجهة استثمارية رئيسية لكينيا في الخارج.. سفاريكوم إثيوبيا تعين السفير الإثيوبي السابق في فرنسا مدير للشون الخارحية

  عينت سفاريكوم إثيوبيا السفير الإثيوبي السابق في فرنسا ، إينوك تفران ، مسؤولاً للشؤون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.