ضربت منطقة شمال الساحل في إرتريا مجاعة شديدة تكاد تدخل إلى مرحلة الخطر حسب المراقبين .
كسلا : 1 مارس 2018
أفاد مصدر مطلع لجريدة السلام ” ان سكان المنطقة المتاخمة لحدود السودان في إرتريا يعانون من نقص حاد للمواد الغذائية والمؤن، كما أن هناك حالات من الوفيات في بعض المناطق الحدودية، وان المجاعة تكاد تدخل في مرحلة شديدة الخطورة ”
وأضاف” أن اعلان حالة الطوارئ وإغلاق السودان لحدوده مع إرتريا قد يسبب كارثة وشيكة في المنطقة اذا لم يتم تداركه في اقرب وقت ممكن ”
ويضيف المصدر المذكور” ان سعر القمح قفز الى 400٪ خاصة في مدينة قرورة السودانية التى تبعد 400 كيلو متر جنوب ميناء بورتسودان حيث يصل سعر الجونية (الكيس 50 كيلو جرام) الى 1200 بالجينه السوداني بعد ان كان ب 300 جنيه فقط ، كما أن
وتجدر الاشارة الى ان السودان كان يعتبر المصدر الغذاء الرئيسي للمواطنين الإرتريين وخاصة سكان المناطق الحدودية ، بينما يفرض النظام في إرتريا الحصار على عموم البلاد وحالة طواري غير معلنة لأكثر من عشرين عاما بالإضافة الى حالة الجفاف التي تضرب المنطقة والتكتم الإعلامي الشديد من قبل النظام الحاكم فى إرتريا.
والجديد بالذكر ، أن الحكومة السودانية ، أعلنت إغلاق المعابر الحدودية مع إرتريا، إستناداً إلى مرسوم من الرئيس السوداني، عمر البشير، صدر في 30 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، بإعلان الطوارئ في ولاية كسلا (شرق السودان ) الحدودية مع إرتريا، ضمن ما قالته الخرطوم رسمياً إنها عملية لجمع السلاح، أطلقتها الحكومة قبل أربعة أشهر من صدور المرسوم .لكن المراقبين احالو السبب الى تفاقم العلاقة مع ارتريا بعد اعلان مصر اقامة قاعدة لها في شمال إرتريا.