كتب فخر الرازي في كتابه ” لوامع البينات” فقال : مر إبن عمر علي راع معه قطيع غنم فقال له: تبيعني واحدة من الغنم؟
فأجابه الغلام:إني غلام وهذه الغنم لمالكي ولم يجز لي بيعها.فقال له إبن عمر:بعني واحدة منها وخذ ثمنها لنفسك،وإذا علم مولاك بالأمر فقل له الذئب أخذها.
فأجابه الغلام:فأين الله؟
فأثر كلام الغلام في إبن عمر فبحث عن مولي الغلام وأشتري منه الغلام وعتقه وأشتري قطيع الغنم ووهبه للغلام.”هكذا هي الآمانة