أحمد مطر
قلت للحاكم : هل أنت الذي أنجبتنا ؟
قال : لا لستُ أنا .. قلت هل صيّرك الله إلهاً فوقنا ؟
قال : حاشا ربّنا .. قلت : هل نحن طلبنا منك أن تحكمنا ؟
قال : كلاّ .. قلت : هل كانت لنا عشرة أوطان وفيها وطن مستعمل زاد عن حاجتنا فوهبنا لك هذا الوطنا ؟
قال : لم يحدث ولا أحسب هذا ممكنا ..
قلت : هل أقرضتنا شيئاً على أن تخسف الأرض بنا إن لم نسدّد ديننا ؟
قال : كلّا .. قلت : ما دمت إذن لستَ إلهاً أو أبا أو حاكماً منتخباً أو دائناً فلماذا لم تزل يا ابن الكذا تركبنا ؟
وانتهى الحلم هنا ..
أيقظتني طرقات فوق بابي : افتح لنا يا ……. ..
افتح الباب لنا إن في بيتك حلماً خائنا.
وصلتني القصيدة من الدكتور سهيل اليماني