هل الزعماء سبب تخلفنا؟؟

ياتي الانسان الي معظم دول الغرب الديمقراطية شاكيا سوء حالته في وطنه الام  وبانه مطضهد ومظلوم وان حياته معرضة للخظر!!  تستمتع اليه الدولة التي لجاء اليها وتحضر له مترجما يتحدث بلغته حتي تعرف عن قصته من البداية الي النهاية, فينقل المترجم كل معاناته  للحكمومة التي لجاء اليها ,وفي نهاية المطاف تستقبل هذه الحكومة هذا الانسان وتقر له سكنا مجانيا وماكلا وملبسا وتعليما مجانيا حتي يستيطع تكوين نفسه ويعتمد علي نفسه في المستقبل القريب, بعد ان يستقر في سكنه الجديد يعود شاكيا للحكومة بانه ترك زوجة واطفالا صغار وانه يريد احضارهم , وبعد عدة مراجعات واجرات توافق الحكومة علي طلبه فيجتمع شمل العائيلة فتكتمل فرحته وبهجته  فيبدا حياة جديدة في وطن جديد , وهناك يعيش سيدا بسيادة القانون والناس سواسية امام الفرص المتاحة ليس هناك مايسمي بالواسطة , وهكذا يكرم الانسان في بعض دول الغرب , ويتعجب المرء من هذه المفارقات عندما يري المعاملة القاسية والمهينة التي يتعرض في دول عربية وافريقية , حيث يسمع الانسان هناك بانه اجنبي بانه وافد …. وتفرض عليه غرمات مجحفة كونه اجنبي ويمنع حق التعليم الجامعي ويمنع عليه حق التعليم في بعض التخصصات قطعيا. ويعامل من قبل المواطنين بقسوة فذة.  ماالذي حصل لهذه الامة التي معلمها صاحب الخلق العظيم صلي الله عليه وسلم,  ؟؟ ماذا يجري ؟ دول تعاليم  دينها مكارم الاخلاق, والعدل , والتسامح ….. تتنكر لهذه التعاليم والقيم  فتقوم بهضم حقوق الانسان البسيطة ,والعجب العجيب ان رجال الدين الذين يلبسون العمة والعارفين بحدود الله , هولائ لا ينكرون منكر اذا كان سيغضب الحاكم , الحاكم وما ادراك وما الحاكم توضع صوره في كل مكتب وفي محل تجاري وفي كل منزل ان لم تفعل ذلك فانت خائن وعميل ومندس  توضع عليك علامات الاستفهام من الدولة حينها تتعرض للتضيق وتحارب في لقمة عيشك, والحاكم هو الزعيم وهو الاعلام وهو القاضي وهو الناهي وهو الامر,  الاعلام ينشغل بحركاته اليومية  خرج الزعيم عاد الزعيم  ,  استقبل الزعيم , وهكذا تختفي موسسات الدولة , السلطة التنفيدية والتشريعية والقضائية كلها بيد الريس القائد الابدي, ومتي سينتهي عصر الزعماء والفراعنة؟؟

 

 

ابو علي ساغنتوا

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Saganto maqne

شاهد أيضاً

اثيوبيا تتخلف عن سداد ديونها وتدخل نفقا مظلما.

أديس أبابا – عجزت دولة إثيوبيا عن سداد ديونها للبنوك العالمية وقد تخلفت الحكومة الاثيوبية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.