صور ةمن الجزيرة

لاجئون إرتريون في #إسرائيل، بين كماشة ملاحقة سفارة النظام وسوء معاملة السلطات الإسرائيلية

يعيش آلاف اللاجئين من شرق إفريقيا بينهم  عدد كبير من الإرتريين ظروف معيشية صعبة وأوضاع انسانية مهينة في إسرائيل.

فقد ذكر احد اللاجئين الإرتريين المتواجدين في إسرائيل والذي فضل عدم ذكر إسمه لجريدة السلام “اننا نعيش اوضاعا لا تطاق ،و نتعرض للمضايقات من  المواطنيين والابتزاز   والضرب احيانا، اننا لا نتمتع بإي حقوق ولا يطلق علنا صفة الاجئي “

ويضيف “نحن هاربون من أعتى الديكتاتوريات في العالم ، النظام الإرتري معروف بالعالم ، لكن هنا في إسرائيل لا تعتبرنا الحكومة لاجئون . نحن في نظر حكومة إسرائيل مجرد متسللون باحثو المادة بينما نحن لسنا كذلك”  .

فيما يخص دافعي الضرائب للنظام الإرتري قال المتحدث ” نعم هناك من يدفعون الضرائب ممن قدموا الى اسرائيل ، وهؤلاء هم سبب بلوانا وحكومة إسرائيل  تستقل هذا الامر بشكل مجحف، ليس كل الإرتريين هم من دافعي الضرائب ومن الراقصين على ايقاع حفلات تنظمها سفارة النظام. نحن هربنا من الاضطهاد في بلدنا وحالنا هنا ليس بالافضل أصبحنا كالمستجير من الرمضاء بالنار ،

فيما يخص سبل الحل قال ” ضاقت بنا السبل هنا، الوضع لا يطاق وليس بيدنا حيلة، أصابنا الإحباط . الكثيرون منا يعيشون أوضاع نفسية خطيرة ،  نحن نعوّل على الله ثم  على حركة إخوننا في الدول الغربية ،لكي يشرحوا أوضاعنا على للمنظمات الانسانية حتي يتم النظر في قضيتنا .

ذكر الكاتب بموقع “أن.آر.جي” روعي عيدان أن أعداد طالبي اللجوء في إسرائيل من إريتريا تتزايد بكثرة، وأن بعضهم يأتون بصورة رسمية من مطار أسمرا، وسرعان ما يختفون في شوارع تل أبيب.

وأضاف عيدان أن هناك عدة أسباب للجوء الإريتريين إلى إسرائيل، بينها رفض الخدمة العسكرية في بلادهم، ومعارضتهم للنظام الدكتاتوري دون الإعلان عن ذلك لوجود سفارة إريترية قوية وفعالة في تل أبيب.

وأكد أن إسرائيل تضم الجالية الإريترية الأكبر في الدول الغربية وذلك لقدرة الإريتريين على الوصول إلى إسرائيل بأكثر من وسيلة، كما يسمح لهم الجيش الإسرائيلي باجتياز حدود مصر.

وأوضحت الجزيرة في تقرير لها  مطلع العام الجاري  نقلا عن جمعية حقوق المواطن في إسرائيل أن طالبي اللجوء الأفارقة يحتجزون بمنشأة حولوت وفي أماكن أخرى لمدة 12 شهرا، وسط ظروف مذلة. وقالت إن هناك من يحصل على تأشيرة مؤقتة بدخول إسرائيل دون حصوله على خدمات صحية.

وأوضحت الجمعية الحقوقية أن القانون الإسرائيلي لا يضع قيودا على تشغيلهم، لكنه لا يمنحهم ضمانات حول مستقبلهم وحقوقهم.

وبحسب الجمعية، تقوم  إسرائيل بإتزاز  طالبي اللجوء لإجبارهم على الموافقة على الانتقال إلى دولة أخرى غير غير دولهم مثل أوغندا أو رواندا، ودون توفير ضمانات بعدم ترحيلهم إلى دولهم الأصلية.

المصدر : جريدة السلام +  الجزيرة نت

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Shefa Alafari

شاهد أيضاً

تفوقت إثيوبيا على تنزانيا وأوغندا كوجهة استثمارية رئيسية لكينيا في الخارج.. سفاريكوم إثيوبيا تعين السفير الإثيوبي السابق في فرنسا مدير للشون الخارحية

  عينت سفاريكوم إثيوبيا السفير الإثيوبي السابق في فرنسا ، إينوك تفران ، مسؤولاً للشؤون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.