قبلة دليتا علي راس اسماعيل عمر جيلة

في يوم عيد الاضحي المبارك تهافت الجيوتيون علي ريئسهم المفدي وحاصروه من كل صوب , هذا يقبل يده بتذلل وذاك يبوس كتفه بخشوع مصتنع  بينما انا اشاهد هذه المسرحية الهزلية تقدم شيخ ملتحي تصل لحيته الي صدره ويلبس جلابية بيضاء غالية الثمن تقدم هذا الشيخ فمسك يد الريس محاولا تقبيلها ولكن الريس سحب يده الي الاسفل ولكن الشيخ لم يستسلم  بل  انحني  حتي اتخذ وضعية الركوع لم تهدا نفسه حتي قام بتقبيل يد الريس اهان نفسه واهان معه منظر رجل الدين العزيز ة . استوقفني هذا المشهد المذل لشخصية رجل الدين. ونحن درسنا في المعاهد ان رجل الدين عزيز النفس لا ينكسر امام المال ولايبيع سلعته بسعر  قليل, ولكن الذي حصل هو العكس,تماما, ثم انا غارق في صدمة فعل الشيخ المسكين  فاذا بدليتا محمد دليتا يمسك راس الريس اسماعيل عمر جيلة بيديه الكبيرتين ويبوس راس الرئيس حتي سمع الجميع صوت القبلة لان الريس ليس له شعرة واحدة علي راسه, فتعجبت من المشهد فقررت ان اكتب عن تلك المسرحية الهزلية. لماذا هذا التذلل والخنوع للمتسلطين والديكتاتوريين , ؟  والجواب في نظري  هو التقرب للسلطةوالدخول تحت عبائتها لغرض الفوز بمنصب رفيع او بوظيفة مرموقة, والعيب علي الروساء المتسلطيين الديكتاتوريين الذين يعتمدون هذه الاساليب ضد شعوبهم ومواطنيهم , انها تربية الانظمة الديكتارتورية الفاشية .وهل بربكم في الدول الغربية هل  يبوس المواطن راس الريس ؟؟؟ ام يسلم عليه بادب واحترام!!!!!!! , الانظمة القمعية والمتسلطة تضغط علي المواطن حتي يتذلل ويقوم بافعال خارج الاستوعاب,والريس الذي تعود علي تقبيل الراس واليد والكتف لن يترك الكرسي والجاه  الي مدي العمر, ولذا وجبت محاربة الديكتارتورية والفاشية التي يمثلها الريس اسماعيل عمر جيلة

 

ابو علي ساغنتو

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Saganto maqne

شاهد أيضاً

اثيوبيا تتخلف عن سداد ديونها وتدخل نفقا مظلما.

أديس أبابا – عجزت دولة إثيوبيا عن سداد ديونها للبنوك العالمية وقد تخلفت الحكومة الاثيوبية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.