حركة “الشباب”الصومالية تستولي لفترة وجيزة على مديرية حدودية بعد هجوم

كيسمايو  – استولى عناصر مدججة بالسلاح من حركة الشباب الصومالية الموالية لتنظيم القاعدة لفترة وجيزة على مديرية بلد حواء التي تقع على الحدود الصومالية مع كينيا عقب هجوم عنيف فجر  اليوم الاثنين ، على قاعدة عسكرية في المديرية التي تتبع محافظة غدو بأقصى الجنوب الغربي.

وقال السكان المحليون لإذاعة شبيلي المحلية إن المديرية سقطت في أيدي حركة الشباب بعد انسحاب قوات جوبالاند الإقليمية من بلدة عيل واق وتراجعها نحو الحدود الكينية.

وأضاف السكان الذين طلبوا عدم الكشف عن اسمهم إن قوات الدفاع الكينية في قاعدة عسكرية قريبة قصفت من الجو والبر مما أجبر عناصر حركة الشباب على إخلاء المديرية.

ودارت بين الجانبان معركة شرسة استمرت لأقل من ساعتين، مما تسبب يى وقوع عدد غير محدد من الضحايا.

وقال المتحدث باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب ”اقتحم أحد المجاهدين القاعدة العسكرية بسيارة ملغومة أولا ثم داهمناها“.

وذكرت الحركة أن الهجوم أسفر عن مقتل 24 جنديا صوماليا لكن مسؤولا عسكريا صوماليا قال إن عدد القتلى في صفوف الجنود الصوماليين يبلغ نحو عشرة.

وقال الميجر محمد عبد الله لرويترز من مديرية بلد حواء ”استيقظنا هذا الصباح على تفجير انتحاري بسيارة ملغومة أعقبته معركة شرسة. فقدنا عشرة جنود على الأقل. طاردنا الشباب إلى خارج البلدة. وقتلنا سبعة متشددين“، مضيفا أن عدد القتلى من الجانبين قد يزيد.

وتوعدت حركة الشباب المتشددة الإطاحة بالحكومة الاتحادية الصومالية المدعومة من المجموعة الدولية و22 ألف عنصر من قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم).

وطردت الحركة التي تواجه القوة النارية لقوة أميصوم التي انتشرت في 2007، من مقديشو في آب/أغسطس 2011. وخسرت بعد ذلك القسم الأكبر من معاقلها، لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تنطلق منها لشن حرب عصابات واعتداءات انتحارية، غالبًا في العاصمة مقديشو أو ضد قواعد عسكرية صومالية أو أجنبية.

المصدر : صومالي تايمز

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Shefa Alafari

شاهد أيضاً

تفوقت إثيوبيا على تنزانيا وأوغندا كوجهة استثمارية رئيسية لكينيا في الخارج.. سفاريكوم إثيوبيا تعين السفير الإثيوبي السابق في فرنسا مدير للشون الخارحية

  عينت سفاريكوم إثيوبيا السفير الإثيوبي السابق في فرنسا ، إينوك تفران ، مسؤولاً للشؤون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.