ممنوع الإيمان بالله

معظم الأخبار الواردة من بورما لا يتقبله العقل السليم بسبب بشاعة ما تحمله من صور فظيعة ورهيبة،لكن العقول المجنونة السادية في بورما وغيرها تتلذذ بممارسة السادية ضد المواطنيين المسلمين هناك.وأثناء تصفحي لبعض المواقع عثرت علي صورة لطفل يرغب بالنوم،لكنه للأسف الشديد كان مرميا في داخل مستنقع قذر،والي هذا الحد وصلت البشرية من الوحشية،وصلت الي قمة الوقاحة  لتمارس”السادزم”ضد الأطفال الذين لم يتجاوز عمرهم سنة.ويوصف مسلموا الروهينجا البالغ عددهم مليون نسمة ( 15% ) من عدد السكان بأنهم أكثر الأقليات إضطهادا في العالم.ويتعامل الجنود بكل وحشية وعنف ضد الأطفال حتي وصل بهم الأمر الي إبادة المئات من المواطنيين الأبرياء والإستمتاع برؤية آلامهم وعذابهم.والمؤسسة العسكرية والمدنية كلها تقريبا أصبحت تتلذذ بقتل الشعب وحرقهم،وكأنهم يستمتعون بصراخ أطفالهم ونسائهم،ومن خلال هذه التصرفات اللا إنسانية يصلون الي قمة السعادة،وذلك عن طريق تعذيبهم وإذائهم للمسلمين.ويعتبر الكثيرون في ميانمار ذات الأغلبية البوذية أقلية الروهينجا المسلمة البالغة عددها نحو مليون شخص مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش.وهل المهاجر الغير الشرعي يستحق هذه المعاملة اللا أخلاقية؟إن لهؤلاء الجنود طبعا شيطانيا يحركهم تجاه الشر وإيذاء خلق الله في الأرض.يقول الروائي العظيم دوستويفسيكي أن المسيحية الرومانية أسوأ من الإلحاد نفسه في رأيي ! نعم،ذلك هو رأيي! إن الإلحاد يقتصر علي المناداة بالعدم،أما الكاثوليكية الرومانية فهي تمضي الي أبعد من ذلك: إنها تبشر بمسيح شوهته وأفسدت صورته وسوأت وجهه،إنها تبشر بمسيح هو نقيض الحقيقة.إنها تبشر بنقيض المسيح،أوكد لكم! أننا نري هنا،كما نري في الكاثوليكية،أناسا يريدون تأمين الحرية بواسطة العنف،ويريدون تحقيق الإلحاد بالسيف والدم ! ”ممنوع الإيمان بالله.ممنوع التملك.ممنوع أن يكون للمرء شخصية” وإذا كان هذا هو رأي دوستويفسيكي بالكاثوليكية،فماذا كان يقول عن البوذية في ميانمار؟

إبراهيم علي

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

هناك أناس سمعوا،أن الوطن غالي فباعوه!

تخيل أن تكون شخصا غير مرغوب فيه،تخيل أن تكون شخصا ينتمي الي مجموعة ضعيفة، فقيرة،منبوذة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.