مسجد طور سيناء ملتقى للمسلمين شمالي إثيوبيا، في مناسباتهم الخاصة، يتميز بروعة بساطته. ويعود تاريخ المسجد، المشيَّد من القش والخيزران وأعمدة خشبية، إلى أكثر من نصف قرن، ويعتبر من أهم المعالم الثقافية بالبلاد.
ويقع المسجد في منطقة ولّو، وتبلغ مساحته 250 متراً مربعاً، ويضم 40 عموداً، ويبلغ ارتفاعه 15 متراً.
وقال حسين محمود علي، خبير دائرة السياحة والثقافة لوكالة أنباء (الأناضول) التركية إن المسجد مقام على مساحة واسعة تقدر بنحو 28 هكتاراً، تضم مرافق متنوعة.
وأشار إلى وجود مدرسة للعلوم الدينية في المنطقة، ومحلات لصناعة الشراب والقهوة واللحوم.
وأوضح أن 430 طالباً وطالبة، بينهم 130 إنثى يتعلمون في المدرسة ويقيمون في منطقة المسجد.
ونوه بأن المسجد يعد ملتقى لمسلمي المنطقة في مناسباتهم الدينية الخاصة، حيث يجتمع المئات وتذبح الأضاحي، ويصنع شراباً من العسل يوزَّع على الضيوف.
وكشف أنهم في العادة يذبحون ما بين 15 و20 جملاً، ويتركون لحم أحدها في الخارج لتأكل منه الحيوانات أيضاً وهو نصيبها من الأضاحي.
وأشار إلى أن الفوانيس تزيِّن المسجد في المناسبات، وتوزع العطور على الوافدين.
وتابع: «حسب المعتقدات فإن الشراب يرمز لشراب الجنة، والعطور لرائحتها، والفوانيس لنورها!».
المصدر : وكالة الاناضول