والله لو أن بغلة تعثرت في أرض العراق لسألني الله عنها يوم القيامة

(سيسألني الله عن كل ما يحدث للمسلمين .. والله لو أن بغلة تعثرت في أرض العراق لسألني الله عنها يوم القيامة.)

عمر إبن الخطاب

ما الذي يجري في الساحة الجيبوتية؟وما الذي يريده النظام من العفر،وما الذي ينتظره العفر من النظام؟وإذا كان النظام يريد من العفر طاعة الحاكم،الم يطيعوه لأربعين عاما؟وإذا كان النظام يريد من العفر الطاعة الي قيام الساعة،لم لا يكون عادلا في حكمه ليتفرغ العفر لطاعته الي قيام الساعة؟ فئة تنقل الي المدينة في الشاحنات لإحتجازهم في السجون الي أجل غير مسمي،وطائفة أخري تتفرج علي مأساة شعبها وتتجاهل ما يتعرضون له من تعذيب وظلم.وهكذا إنقسم العفر الي مجموعتين،مجموعة تريد أن تحقق لنفسها مكسبا،سواء كان ماديا أو سياسيا،وأخري مصره علي مواصلة الدفاع عن حقوقها ومكتسباتها مهما كانت النتائج.والنظام القائم في جيبوتي إستغل ضعف المجموعة الأولي التي لم تعد تهتم بقضية العفر.والرئيس الجيبوتي حتم ذات العفر وبالتالي فرض عليهم شخصه وذاته.ومع كل ذلك يحرص المثقف العفري علي أن يحدث ضجة توقظ غيلي !!!.بينما تستعمل القوات المسلحة الجيبوتية أبشع أنواع وسائل القمع في إستبداد العفر في المحافظات الشمالية والغربية،وهناك 100 معتقل موازعين في سجون العاصمة بلا تهمة ولا محاكمة،وأغلبيتهم من الرعاة الذين إختطفوهم من القري والأرياف البعيدة.ولا صوت عفري يعترض،ولا منظمة عفرية تعترض!! ولماذا الصمت؟.وما حكم الإسلام في إهانة البشر وتعذيبهم في السجون الإنفرادية؟وما حكم الشرع في قمع المواطنيين وإجبارهم علي حمل ترك ديارهم وإرغامهم علي الإعترافات الباطلة؟وإذا كان الله سبحانه وتعالي سيسأل عمر عن بغلة عثرت في أرض العراق،فأكيد أنه سيسأل كل الجيبوتيين عن مآساة الجيبوتيين ومعاناتهم في الوطن..حاول بوذا في إحدي المرات أن يختبر واحدا من تلامذته فسأله:

– ماذا تفعل إذا ضربك إنسان بالعصا؟

– أشكره لأنه لم يضربني بالسيف !

– وإذا ضربك بالسيف ؟

– أشكره لأنه لم يقض علي حياتي !

– فإذا قضي علي حياتك ؟

– أشكره لأنه خلص روحي من عذاب الجسد !

إبراهيم علي

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

” كل عامٍ وأنتم أبطال الأمة المنصورين وفرسانها الأحرار “

مئةٌ واثنان وعشرون شهيدًا وستةً وخمسين جريحًا ، يكتبون بدمائهم الزكية وثيقة شرفًا وتضحيةً وفداءً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.