جريدة السلام أخبار القرن الإفريقي
هل نستطيع ان نسأل أنفسنا كمسلمين، ما هو الفرق بين السنة والشيعة؟
وهل للشيعة دين يختلف عن دين أهل السنة؟وهل للشيعة كتاب غير كتاب الله عز وجل؟
وهل للشيعة سنة غير سنة محمد إبن عبدالله؟وهل السنة والشيعة يختلفان في شعائر الله؟وإذا كان هناك إختلاف بين السنة والشيعة،فإن إختلافهم علي طريقة الصلاة،وليس الصلاة بحد ذاتها،وما يجمع بين السنة والشيعة أهم وأكبر مما يفرق بينهما.المسلم الشيعي يتوجه للصلاة نحو الكعبة،وإذا أراد أن يحج،يذهب الي أرض الحرمين.ويقول الله ربي ومحمد صلي الله عليه وسلم نبيي..وماذا نريد منه بعد؟
الشيعي يقول والله أنا خائف علي هذا المسلم الذي يتبع مذهب أهل السنة،لأن مذهبه في ضلال،والسني يردد نفس الإسطوانة ويرفع صوته عاليا،والله هؤلاء الشيعة كفرة،إنهم ليسوا بمسلمين،عبادتهم غلط،إيمانهم ضعيف صلاتهم غير مقبولة.وكل فريق منهم يدعي معرفته بالحق،وكل فريق منهم يدعي معرفته بطريق الجنة،ولا أحد منهم يعرف طريق الجنة،وكل واحد منهم يصلي في اليوم خمسة مرات،وكل واحد منهم في اليوم يسأل ربه ويقول: إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.إذن كل واحد منهم يسأل ربه الهداية ليسلم من غضب الله سبحانه وتعالي.السني معجب بطريقته وكذلك الشيعي رافع رأسه ويقول :من اتبع غير هذا المذهب هالك.وليس هناك شيعي لا يحب النبي وآله،وليس هناك شيعي لا يحب القرآن.ويقول العلامة الكبير علي الطنطاوي : القرآن هو دستور الإسلام،فمن صدق بأنه من عندالله،وآمن به جملة وتفصيلا،سمي (مؤمنا ). والإيمان بهذا المعني ، لا يطلع عليه الا الله، لأن البشر لا يشقون قلوب الناس ولا يعلمون ما فيها،لذلك وجب عليه ليعده المسلمون واحدا منهم،أن يعلن هذا الإيمان بالنطق بلسانه بالشهادتين.وهما ( أشهد أن لا إله الا الله،و أشهد أن محمدا رسول الله) فإذا نطق بهما صار مسلما،أي : (مواطنا في دولة الإسلام. ) اتركوا الناس لرب الناس فلن تسألوا الا على انفسكم.
إبراهيم علي
