بقلم غمدان ابواصبع
استغرب لحال القومية العفرية التي تقطن القرن الافريقي كيف لهذه الامة رغم ماتحمله من تاريخ عميق يوازي تاريخ الامم التي تشاركها القرن الافريقي رغم انها تمتلك كل الخصال التي تضمن تواجدها بصفتها امة موحدة لا اقليات مشتته بين دول القرن . استغرب كيف لهذه الامة التي يوحدها بعدها القومي والديني والارض لم. تستطيع تسويق قضيتها السياسية والاجتماعية للمحافل الدولية رغم انتشار ابنائها في معظم الدول الغربية والولايات المتحده الامريكية وهي الدول التي عبرها نال التيمورين استقلال تيمور من جاكرتا رغم ان سكان هذه المقاطعة متعددي الجنسيات والثقافات مثلهم مثل سكان الجزر المالاوية التي يقطنها صينيون وهنود ويمنيون وسكان اصليين لادري الى متى ستغيب القضية العفرية بصفتها قضية قومية وليس كما يتسابق الساسة العفر على استخدم مضلومية الامة العفرية كاقليات تقطن دول القرن فكلآ يتعامل بحسب مصالحه في الدولة التي يخضع جزء من قومه تحت ادارتها مبتعدين عن توحيد جهودهم والعمل على خلق لوبي يمثل قضيتهم الام ويعمل على نقلها للمحافل الدولية بدل التذبذب والبحث عن المساوة مع سكان من يقتطع اراضيهم.. للاسف يبدو ان مفهوم الدولة مازال غائب عند القيادات العفرية لكونها قيادات انانية تبحث ان وجودها الشخصي وليس عن بعدها القومي