جريدة السلام أخبار القرن الإفريقي
مقالات مشابهة
الحنين يأخذك الي كون اخر جميل المسمي بالاحلام ، الي عوالم تتلاعب فيه اللهفة ع دفئ الكلمات؛ أحرف قد تجدها واضحة للاعيان لكن مبهمة للعشاق، يلعب الاعجاب دوره ف بادئها؛ مع استمراارها يتلامس الاشعة؛ مع انجذاب ترتسم فيه خطوط جنون الاحبة و تجد لسان حالك يردد اسم مجنونتك …ثم اه ثم اه كلمة تردد و تسمع صداها ف الوديان؛ يتعجب من حولك عن سبب ابتسامتك و حيرة عينيك ويريدون ان يدققوا ف تعابيرك ليكتشفوا سبب اشراقة وجهك؛وتجد ف نهاية المطاف احاديث تظهر ع ظلال من الاطلال. وتبحث حولك عن بصيص نور ف عمق الظلام؛ لا هوة هي ولا متاهة؛ ماضي تلاعب ف حاضرك و حاضر ارتسم عليه مستقبلك و مستقبل تخشي مواجهته؛ ننتقل الي مرحلة الذكريات يتوضح من خلاله اوجه الاحبة؛ وعود اخلفوها و فرصة قد ضيعوها و قلب قد كسروه وخواطر قد انداس عليها و اوقات تلاعب به باسم العشق والهيام واهتمام ضاع ف وسط الكبرياء وكلمة انا ثم انا ثم انا ضاع فيه ابيات من الحنين.. ظهرو ع حقيقتهم ونرجع الي ان نلتمس العذر لحالنا و نرتمي ف احضان الخيال ؛ هناك احتمالات يوفر لك كل التفاصيل؛ خيال جميل خيال ثم خيال جميل نهرب ثم نهرب فالخيال جميل فالخيال كوكب ثاني …. فمن تفاعل خياله هنيئا له فالحنين يغرد علي اغصان فؤاد العشاق
خواطر: عائشة روفة نور
