جريدة السلام أخبار القرن الإفريقي
مقالات مشابهة
شواطي بحرية خلابة ورمال تتلالاء كانها حبات لوءلوء وبحر جميل وانيق تشعر بالترحاب من خلال امواجه اللطيفة بالبشر سويعات قليلة لتصل الي مدينة تارخية جميلة مياها عسل مصفي تخجل ان تستحم بها , تشرق عليها الشمس من خلف جبال كانها وضعت لتكون ستارةلتاجوراء لترسل الشمس خيوطها الذهبية عبر تلك الجبال الي وسط المدينة لتصل الي البحر وتزعج ابصار صيادي الصباح لتعلن بداية يوم جديد علي سكان التاجورة الجميلة , نعم انها تاجورة التي تملتك كل مقومات المدينة السياحية الناجحة, مشروعات سياحية بسيطة ستغير وجه تاجورة وما حولها من قري , احلم واتخيل اقامة منتجات سياحية علي ساحل البحر للافراد وللاسر وتسير رحلات الي مدينة رندا البارسيية وما ادراك ما رندا تلك المدينة التي تنسيك هموم الحياة من خلال جوها الجميل وهدوها العجيب الذي الذي يغشيك بالنعاس والراحة, ادعوا امة العفر للاستثمار في اقامة مناطق سياحية علي سواحل تاجورة الجميلة بحيث السائح تكتمل رحلته الي رندا ويتناول في اجوائها الباردة لحما مشويا واكوابا من المانجوا االطيبعي, لا يجب علي العفريين انتظارا الحكومات لتطوير مدنهم بل عليهم ان يتخذوا المبادرة بحيث يشترك مساهمان او اكثر لوضع لوضع تصور بحيث السايح يستمتع باجواء البجر والصيد والغوص علي جوانب جزر تاجورة المتناثرة ليرجع السايح ليجد اطباق سمكية واطباق عفرية مختلفة ,ثم لتمتد الرحلة اليوم التالي الي رندا المعتدلة ويتناول هناك لحما مشويا واكواب من المانجوا الطبيعية ويتناول اكوبا من القهوة علي جبال رندا ثم تنظيم رحلة الي منظقة لكعسل العجيبة ليقضي السايح ايام مختلفة وومتعة , هكذا تنموا المدن وتزدهر وتنشاء فرص للشباب ويزيد دخل الحكومات والسكان, في البداية علي المغتربين العفر ان يقضوا اجازتهم ويزروا تلك المناطق وهم مجموعات .لتذكير سكان المنظقة ان هذه المنطقة تستحق الاهتمام. لماذا لا يقضي هاشم العفري من كندا وشفا العفري من السويد ومحمد علي من النرويج وعبدة يوسف من لندن واخرون من فرنسا وبلجيكا والسعودية ومن مصر ويلتقون لوضع بداية حقيقية لتنشيط السياحة في بلاد العفر في تاجورة ورندا ولكعسل وغيرها من المناطق التي تستحق الزيارة ونقل خبرات الغربة الي المنطقة و, في نظري تلك الخطوة سيكون لها اثر ايجايبي علي كثير من الاصعدة, تطوير المدن من مهام ابنايها وشعبها .
ابو علي ساغنتو
