أصدرت رئاسة جمهورية جنوب السودان بيانا نفت فيه بشدة وجود خلافات دبلوماسية مع الجارة إثيوبيا عقب تداول شائعات أن جوبا قبلت الطلب المصري بدعم وإيواء المتمردين الاثيوبيين خلال زيارة قام بها الرئيس سلفا كير ميارديت إلى القاهرة مؤخرا .
،
وأوضح المسؤول الرئاسي في بيان له أن جنوب السودان لديه علاقات جيدة وودية مع إثيوبيا ولذلك لايمكنه التخطيط أو حتى مجرد التفكير في دعم المعارضة المسلحة الإثيوبية، مردفاً ” إن القصة مختلقة ودعاية رخيصة جدا وتهدف فقط إلى خلق خوف غير موجود “.
وأدعى أتيني أن مزاعم دعم المتمردين الاثيوبيين من قبل جوبا يقف وراءها فصيل المعارضة المسلحة تحت قيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار بهدف الانتقام والسماح لهم بالعودة إلى إثيوبيا واستخدامها كمنصة لتنفيذ أنشطتهم العسكرية.
وزاد ” التمرد الذي يقوده رياك خلق هذه الإشاعات في محاولة عقيمة لشراء الانتقام الاثيوبي والسماح بعودة رياك إلى إثيوبيا، لكن نثني على الدور الإثيوبي في منع مشار من استخدام الأراضي الإثيوبية للقيام بعملياته العدائية، كما نطمئن الحكومة والشعب الإثيوبي أن حكومة جنوب السودان لا ترغب في السماح للمتمردين الاثيوبيين بدخول أراضيها لأي سبب من الأسباب لأننا دولة ذات سيادة وعلينا التقيد بالقواعد والبروتوكولات التي تحكم العلاقات بين الدول”.
المصدر : وكالات و سودان تربيون