أعربت مجموعة كبيرة من المعارضة الاثيوبية عن رفضها للحوار الذي دعى اليه الائتلاف الحاكم امس الاثنين . كما افادت بعض التقارير الإعلامية ، أن المعارضة وصفت الحوار بالهزليي وغير حقيقي وأنه مجرد محاولة من النظام لتحسين صورته.
ولن تحضر حركة «غنبوت سبات»، و«الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين»، و«جبهة تحرير أورومو»، التى تتخذ دولة إريتريا مقرا لها، الحوار الوطني، حيث ترفض الحكومة الإثيوبية اعتبارها معارضة سلمية. وأدرجت السلطات الإثيوبية «جبهة تحرير أورومو» كمجموعة إرهابية، فى يونيو ٢٠١١، وسيحضر الحوار الوطنى نحو ٢٣ حزبا سياسيا من أصل ٦٠ حزبا. يذكر أن إثيوبيا تتعرض لنقد حاد ولاذع من قبل جماعات حقوقية نظرا للحملة الأمنية الشرسة التى تقودها الحكومة تجاه المعارضة.